#آراء | أنوار نبيل النجدي .. تكتب “قوة المرأة”
المرأة أقوى مما تتخيل ، وأخطر مما تظن
كائنٌ لطيفٌ بشراسة تستطيع إمتلاك كل شيء معها
وتستطيع خسارة كل شيء إن أصبحْتَ ضدها
قويةٌ بنعومتهِا الحارقة ، داخلُها غامضٌ جداً
إن تمَكّنتَ من معرفتهِ فأنت في عدّادّ الموتى لا محاله! بكل بساطة هي قوية ولكن لاتعلم مدى قوتها إلا عندما تواجهُ مصاعِبها ، إذا إنفجرت فلن تستطيع إخماد نيرانها ستسقُط حتماً لأقصى عمق..
سأذكر بعض من قواتها بإختلافات الشخصيات ،
المرأة المحطمة : هي أقوى نوع ، تستطيع التغلب على الجميع فور انتصارها لأنها عندما تحطمت إكتشفت مدى قوتها الخارقة القادرة على إجتياز الصعوبات.
المرأة الضعيفة : وهي الأذكى ، عواطفها الجياشة تستطيع بناءها كل ما سقْطت وهذا يزيدها ذكاءً وقوةً ظاهرة يستطيع رؤيتها كل من لا يعرفها.
المرأة المتصنعة : مَن تتظاهر بالقوة ولكنها أضعفهم جميعاً تعتقد بأن القوة في المظهر والصوت العالي والقرارات المُتسرعة ولكنها لا تعلم قوتها الحقيقية إلا عندما تنهار.
النساء يختلفن عن الرجال في طريقة تفكيرهنَّ وطريقة بنائهنّ لأنفسهنّ وفي لحظات انكسارهنّ ، يتغيرنّ كثيراً وينضجنّ أبكر من الرجال لقد قارنت حُزن الرجال بحُزن النساء وجدت أن الرجل نسبة تحمله ضئيلة ولكنهم جيدون في إخفاء ضُعفهم ويستطيعون تجاوز الأمر سريعاً عكس النساء فهنَّ يستطعن تحمل الكثير والكثير لكن ليس الكل جيد في إخفاء ضُعفه يختلفن بإختلاف الشخصيات والمواقف ، لكنهن أيضاً يتميزنّ بميزة استمرارية الحياة وعدم توقفها كالرجال إن كانت نظرة العامة أن المرأة تغلِبُها العاطفة عكس الرجال فذلك تفكيرٌ خاطيء بنسبة معينة أستطيع أن أجزم لأني أعرف مِن الرجال مَن تغلبه عاطفتهُ وأعرف مِن النساء مَن لا تؤثر فيها مسألة العواطف ،، إن المرأة والرجل اختلافهم الوحيد هي حياتهم الفطرية وكل جنس لهُ خلقته التي تميزه ، أما حياتهم العاطفية والاجتماعية وغيرها فهي متشابهة لأنه لايوجد جنسٌ فيهِ صفة واحدة يمتلكها الجميع ، هم مختلفين لتنوع الشخصيات وليس لإختلاف الأجناس
أي أن لاتوجد إمرأة ضعيفة دائماً ولا يوجد رجل قوي دائماً كُلُنا مختلفون لإختلافاتنا الشخصية وإن كان هناك تشابه في بعض الصفات الذكورية أو الأنثوية فمجتمعنا من صَنَع تلك الصفات وليست فطرية بدون تأثّر البيئة المحيطة.
أنوار نبيل النجدي
جامعة الكويت
قسم العلوم السياسيه – كلية العلوم الاجتماعيه
