ترند

أثنى على جناحي مكتب الشهيد و«إكسبو 965» في «معرض الكتاب».. وزير الإعلام: لنحافظ على التراث الكويتي الأصيل

أثنى وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري على مشاركة مكتب الشهيد في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 46، في صالة رقم 7 بأرض المعارض في منطقة مشرف.

وخلال جولته في جناح المكتب بالمعرض، شاهد الوزير المطيري عرضاً لبعض الأفلام التربوية والوطنية التي تم إعدادها لهذه المناسبة، وكان في استقباله مدير إدارة التخليد في مكتب الشهيد محمد الكندري وعدد من مسؤولي وموظفي المكتب.
وأوضح الكندري أن مكتب الشهيد يشارك في المعرض تحت شعار «أغلى وطن» بمجموعة من الإصدارات والبرامج التي تستعرض الرعايات التي يقدمها المكتب لذوي الشهداء، مستعرضاً أنشطة المكتب المختلفة من خلال اعداد مجموعة من الفقرات والبرامج الخاصة برواد المعرض.

وأضاف أن جناح المكتب أعد مجموعة من الفقرات التي من شأنها تخليد ذكرى شهداء الكويت الأبرار وتعريف الزوار برسالة المكتب وأهدافه والرعايات التي قدمها خلال مسيرته منذ عام 1991، بالإضافة الى عرض أفلام وثائقية وصور وأسماء شهداء الكويت وأعمالهم البطولية عبر شاشات إلكترونية مع اصدار الطبعة الثالثة من كتب تخليد ورعاية الشهداء، بالإضافة إلى عرض بعض من أعداد مجلة «الهوية» الالكترونية ومجموعة من الإصدارات والكتيبات الوثائقية لبطولات الشهداء، مشيراً إلى أن جناح المكتب استقبل زواره من المواطنين واطفال المدارس والديبلوماسيين.

كما أثنى الوزير المطيري على جناح ومعروضات فريق «إكسبو965» للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين في المعرض.

وفي تصريح صحافي له، على هامش زيارته لمعرض الفريق بحضور أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والمؤسس المنسق العام لفريق إكسبو 965 الباحث محمد كمال، قال المطيري «أنا واحد من فريقكم ومنكم وفيكم، وان ما تقدمونه من إضافة كبيرة في معرض الكتاب يعد ذا قيمة كبرى وينقل التراث الكويتي الاصيل، ودوركم في الحفاظ عليه».

بدوره، قال الباحث محمد كمال «إن مشاركة الفريق لن تكون الأخيرة في معارض تستضيفها الكويت، ووجود التراث الكويتي الفاخر والأنيق وما يقوم به أعضاء الفريق الكرام من المؤرخين والباحثين وأصحاب المتاحف الخاصة والهواة وأصحاب المهن والحرفيين والابداعات الشبابية الكويتية، يعد مدعاة للفخر والاعتزاز».

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى