مجالس

أسامة الزيد: هل رفضت «وزارة الصحة» تعيين حمَلة تخصص الطوارئ الطبية؟

وجّه النائب أسامة الزيد سؤالين إلى وزير الصحة، جاء الأول منهما كما يلي:

لما كانت خدمات الإسعاف الطبي حلقة وصل ما بين المصاب والمستشفى وكان من ضمن اختصاصاتها الاستجابة العاجلة لطلب المساعدة الطبية العاجلة والإشراف على نقل المريض إلى الطوارئ وتقديم خدمات الإنعاش والإسعافات الأولية والتعامل مع أزمات صحية معينة في موقع الإصابة ومتابعة الإشارات الحيوية للمريض مثل معدل نبضات القلب إلى حين وصوله إلى المستشفى وتزويد الطاقم الطبي بمعلومات ذات صلة بالتشخيص واختيار العلاج المناسب، لذا فإن أي ملابسات حدثت أو قد تحدث بهذا القطاع لها عظيم الأثر في صحة وسلامة الأفراد في المجتمع، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:

(1) كشف بعدد سيارات الإسعاف التي تمتلكها وزارة الصحة مع بيان سنة الصنع والأجهزة التي تحتويها كل سيارة إسعاف، وعما إذا كانت السيارة خارج الخدمة أو في الخدمة أو لم تدخل الخدمة بعد.

(2) هل توجد سيارات إسعاف تسلمتها الوزارة ولم تدخل الخدمة حتى تاريخه؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فإنني أطلب تزويدي بعقود الشراء والقيمة الإجمالية المدفوعة نظير تملك تلك السيارات وأسباب عدم دخولها في الخدمة، وتوضيح ما إذا كانت هذه السيارات ذات نوع واحد أو أنواع مختلفة.

(3) هل أرسلت وزارة الصحة فريقا متخصصا لمعاينة سيارات الإسعاف قبل التعاقد عليها أو وصولها إلى البلاد وتبين بعد وصولها أنها غير مطابقة أو غير صالحة للاستخدام؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فإنني أطلب تزويدي بالتقرير الفني للفريق الذي يؤكد عدم موافقتها للمواصفات مع تزويدي بالخبرات الفنية والمهنية لأعضاء الفريق.

(4) هل تقيم وزارة الصحة حالة سيارات الإسعاف بصورة دورية للوقوف على حالة الأجهزة والمعدات الطبية وتحديثها واستبدال المستهلك منها وتوفير النواقص وما من شأنه دعم عمل المسعفين في إسعاف المصابين؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فإنني أطلب تزويدي بالكشوف والمستندات الخاصة بالفحص الدوري، وإذا كانت الإجابة النفي فهل يقتصر دور الوزارة على توفير السيارات وتهمل مراقبتها فيما بعد؟

(5) هل يوجد ربط إلكتروني ما بين إدارة الطوارئ الطبية والمستشفيات التخصصية وغيرها من المراكز والجهات الطبية التابعة لوزارة الصحة؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فما حدود الربط وأهدافه؟ وفي حال كانت الإجابة النفي فما سبب عدم الربط لتنسيق مواعيد نقل المرضى عن طريق سيارات الإسعاف كحد أدنى؟

(6) هل أجلت أو ألغيت بعض مواعيد المراجعات الطبية للمرضى بسبب عدم وصول سيارات الإسعاف لهم أو التأخر في نقلهم إلى الجهات الطبية المعنية؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فما الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمنع تكرار ما حدث؟

(7) ما مدى جاهزية وزارة الصحة ممثلة بإدارة الطوارئ الطبية في حال حدوث الكوارث والأزمات؟ وما العدد الأقصى لنقل المصابين في الساعة من مختلف مناطق الكويت إلى المستشفيات عن طريق سيارات الإسعاف وفق قدرة الوزارة؟

(8) هل أبرمت وزارة الصحة عقد تأمين شامل على سيارات الإسعاف؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فإنني أطلب تزويدي بالمستندات ووثيقة التأمين وكلفة التأمين السنوية الإجمالية مقابل قيمة سيارات الإسعاف التقديرية والفعلية للسيارات المؤمن عليها، وإذا كانت الإجابة النفي فمن يتحمل الكلفة المالية في حال تعرض سيارة الإسعاف لحادث مروري أو أضرار بجسم المركبة أو أجهزتها؟

(9) هل ترى الوزارة الحاجة إلى تخصيص مراكز أخرى في مواقع جديدة أم ان المراكز الحالية تغطي جميع مناطق الكويت من دون مواجهة أي صعوبات؟ في حال كانت هناك حاجة للمزيد من المراكز أطلب تزويدي بالمعوقات التي تحول دون إنشائها.

وجاء السؤال الثاني كما يلي:

لما تقدمه الطوارئ الطبية من خدمة طبية مساندة ذات أهمية نوعية في المجتمع تحافظ على حياة الأفراد وصحتهم لحين وصولهم إلى المستشفى كان من الواجب الالتفات إلى العاملين في هذا القطاع الحيوي لما يقع على عاتقهم من مسؤولية عظيمة تستحق الاحترام والتقدير والدعم معنويا وماديا، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:

(1) ما عدد الكويتيين وغير الكويتيين العاملين لدى وزارة الصحة من حملة تخصص الطوارئ الطبية؟ مع بيان عدد المعينين في كل سنة من الكويتيين وغير الكويتيين وذلك في السنوات العشر الأخيرة.

(2) هل رفضت وزارة الصحة تعيين أي كويتي من حملة هذا التخصص؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بالأسباب لكل حالة.

(3) هل أعدت وزارة الصحة منفردة ـ أو بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية ـ دراسة أو بحثا حول أسباب عزوف المواطنين عن الالتحاق بتخصص الطوارئ الطبية؟ مع تزويدي بالدراسات والحلول ـ إن وجدت ـ.

(4) ما البدلات المالية التي يتقاضاها العاملون في الطوارئ الطبية؟ مع تزويدي بالأسباب في حال عدم تقاضي العاملين بدل خطر وبدل عدوى.

(5) هل خاطبت وزارة الصحة ديوان الخدمة المدنية لإدراج تخصص الطوارئ الطبية ضمن التخصصات النادرة؟ وهل خصص لهذا التخصص أي كوادر خاصة؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بالتفاصيل ورد الديوان، وإذا كانت النفي فما رأي الوزارة في عدم استحقاق حملة هذا التخصص للمزيد من الحوافز المالية؟

(6) هل خاطبت وزارة الصحة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لإدراج فنيي الطوارئ الطبية ضمن الأعمال الشاقة أو الضارة أو الخطرة؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب فيرجى تزويدي بالتفاصيل ورد المؤسسة، وإذا كانت النفي فما رأي الوزارة في عدم استحقاق فنيي الطوارئ الطبية لتصنيف عملهم ضمن الأعمال الشاقة أو الضارة أو الخطرة؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى