أوكرانيا تحبط هجمات روسية وترد بقنابل عنقودية
أحبط الجيش الأوكراني هجمات روسية كبيرة شُنت من شبه جزيرة القرم، ورد عليها بقصف قرية كليموفو الحدودية بصواريخ عنقودية.
وأعلنت كييف، اليوم الثلاثاء، إسقاط 29 مسيّرة إيرانية الصنع وصاروخ أطلقتها القوات الروسية من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014.
وقال سلاح الجو الأوكراني “ليلة 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هاجم المحتلون الروس (أوكرانيا) بـ31 (مسيّرة طراز شاهد) وصاروخ كروز نوع اسكندر-ك”، مضيفاً أن دفاعاته أسقطت الصاروخ و29 من تلك المسيرات.
في المجموع، أطلقت روسيا 31 مسيّرة وصاروخاً واحداً من شبه جزيرة القرم، كما أضاف سلاح الجو الأوكراني.
ويهاجم الجيش الروسي الذي بدأ حرباً ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، مناطق أوكرانية مختلفة كل ليلة تقريباً بمسيّرات وصواريخ.
وفي سبتمبر (أيلول)، استخدمت موسكو أكثر من 500 طائرة مسيّرة من طراز شاهد ضد أوكرانيا، وهو عدد قياسي، وفقاً لمجموعة الاستشارات الأوكرانية “ديفنس إكسبريس”، التي تتوقع استخداماً أكبر لموسكو لهذه المسيّرات الرخيصة، لكنها تستنزف الدفاعات الجوية الأوكرانية.
قصف أوكراني
وقال حاكم منطقة بريانسك الروسية ألكسندر بوغوماز، اليوم، إن أوكرانيا أطلقت ذخائر عنقودية على قرية روسية قرب الحدود الأوكرانية، مما أدى إلى إلحاق أضرار بعدة منازل.
وأضاف بوغوماز عبر تطبيق تيليغرام، أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات جراء القصف الذي استهدف قرية كليموفو.ولم يتسن التحقق بشكل مستقل مما أورده حاكم المنطقة الذي لم يقدم أي أدلة مرئية. ولم يصدر تعليق من أوكرانيا حتى الآن.
وتلقت أوكرانيا ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة، لكنها تعهدت بعدم استخدامها سوى لطرد تجمعات جنود العدو.
وكثيراً ما قال مسؤولون روس في بريانسك وغيرها من المناطق المتاخمة لأوكرانيا إن القوات المسلحة الأوكرانية تقصف هذه المناطق بصورة عشوائية.
وتحظر أكثر من 100 دولة استخدام الذخائر العنقودية. وعادة ما تطلق الذخائر العنقودية عدداً كبيراً من القنابل الصغيرة لتقتل أشخاصاً على مساحة كبيرة بشكل عشوائي. وتشكل القنابل الصغيرة التي لا تنفجر خطراً يدوم لسنوات.