«أوپيك»: الكويت تزيد إنتاجها النفطي في سبتمبر إلى 2.823 مليون برميل يومياً
رفعت الكويت إنتاجها النفطي خلال سبتمبر الماضي بنحو 12 ألف برميل يوميا، ليبلغ إنتاج البلاد نحو 2.823 مليون برميل يوميا، مقارنة بـ 2.811 مليون برميل يوميا في أغسطس الماضي، وذلك وفق التقرير الشهري الصادر عن منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوپيك» أمس.
وإلى جانب الكويت، رفعت 8 دول أخرها إنتاجها النفطي في سبتمبر، في مقدمتها السعودية بنحو 82 ألف برميل يوميا ليبلغ مستوى 10.991 ملايين برميل يوميا، وفي المقابل انخفض الإنتاج النفطي لـ 3 دول، هم العراق بواقع 28 ألف برميل يوميا، وفنزويلا بـ 19 ألف برميل يوميا، وإيران بـ 14 ألف برميل يوميا، بينما استقر إنتاج غينيا الاستوائية.
وبشكل عام، ارتفع إنتاج «أوپيك» في سبتمبر 2022 بواقع 146 ألف برميل يوميا ليصل إلى مستوى 29.797 مليون برميل يوميا، مقارنة بـ29.621 مليون برميل يوميا في أغسطس السابق له.
وعلى صعيد الطلب العالمي، فقد خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوپيك» توقعاتها لنمو الطلب على النفط بنحو 500 ألف برميل يوميا و400 ألف برميل يوميا في عامي 2022 و2023 على التوالي.
وقالت أوپيك في تقريرها، إن هذا التحفيض يرجع إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، واستراتيجية «صفر– كوفيد» التي تنتهجها الصين والتحديات الاقتصادية في الدول الأوروبية، وذكرت المنظمة أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 2.6 مليون برميل يوميا في 2022، أي أقل من تقديراتها السابقة البالغة 3.1 ملايين برميل يوميا. وسينمو الطلب العالمي على النفط في 2023 بمقدار 2.3 مليون برميل يوميا انخفاضا من تقدير سابق عند 2.7 مليون برميل يوميا، وأوضحت المنظمة «لاتزال المخاطر الجيوسياسية مستمرة، وتمديدات عمليات الإغلاق المتعلقة بـ Covid-19 وتفشي الوباء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال موسم الشتاء».
وسينمو الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 1.4 مليون برميل يوميا في 2022 انخفاضا من التوقعات السابقة البالغة 1.6 مليون برميل يوميا، فيما سيبلغ الطلب على الخام الذي تنتجه دول أوپيك هذا العام 28.7 مليون برميل يوميا، أي أقل 200 ألف برميل يوميا من تقديراتها السابقة.
وتم تعديل الطلب على نفط المنظمة بالخفض بمقدار 300 ألف برميل يوميا في عام 2023، كما تتوقع أوپيك نموا اقتصاديا عالميا بنسبة 2.7%، و2.5%، في 2022 و2023 على التوالي. وهذا التعديل بالخفض مقارنة بالتقدير السابق للمنظمة بنسبة 3.1%، في كل عام.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو لعام 2023، وحذر في تقريره أمس الثلاثاء، من أزمة تكلفة المعيشة، حيث يواصل الاقتصاد العالمي تأثره بالحرب في أوكرانيا، مما يوسع الضغوط التضخمية والتباطؤ في الصين.
وأدى التباطؤ المحتمل في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، والإشارات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يعلن عن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة إلى عمليات بيع مكثفة في أسواق النفط هذا الأسبوع.