تكنولوجيا

“إيلون ماسك” يحذر من استهداف ستارلينك في أوكرانيا

حذر رئيس شركة سبيس إكس، إيلون ماسك، من أن هناك احتمال كبير أن يتم استهداف خدمة ستارلينك التابعة للشركة في أوكرانيا، التي تضررت من الغزو الروسي.

وجاء التحذير بعد أيام من تحذير باحث في أمن الإنترنت من أن الأجهزة المستخدمة في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية يمكن أن تصبح منارات يمكن أن تستهدفها روسيا في الضربات الجوية.

وكتب ماسك تغريدة تقول: تحذير هام ستارلينك هو نظام الاتصالات الوحيد غير الروسي الذي لا يزال يعمل في بعض أجزاء أوكرانيا. نتيجة لذلك فإن احتمال استهدافه مرتفع. يرجى استخدامه بحذر.

وطلب إيلون ماسك من المستخدمين تشغيل ستارلينك عند الحاجة فقط، ووضع الهوائي بعيدًا عن الأشخاص قدر الإمكان ووضع تمويه خفيف فوق الهوائي لتجنب الاكتشاف البصري.

وقال ماسك في وقت سابق إنه تم تنشيط الخدمة في أوكرانيا وأن سبيس إكس في طريقها لإرسال المزيد من المحطات إلى البلاد. وجاء ذلك ردًا على تغريدة من قبل مسؤول حكومي أوكراني طلب من ماسك تزويد الدولة المحاصرة بمحطات ستارلينك.

وقالت أوكرانيا لاحقًا إنها تلقت محطات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من الشركة كتبرعات. ولكن باحثًا في أمن الإنترنت حذر من أنها قد تصبح أهدافًا روسية.

وقال الباحث: إذا كان بوتين يسيطر على الأجواء فوق أوكرانيا، فإن عمليات النقل للمستخدمين تصبح منارات للضربات الجوية.

خدمة ستارلينك مهددة بالقصف الجوي
وأوضح أحد الباحثين البارزين في مشروع Citizen Lab التابع لجامعة تورنتو عبر سلسلة من 15 تغريدة المخاطر بالتفصيل. وقال جون سكوت رايلتون: تمتلك روسيا عقودًا من الخبرة في استهداف الناس من خلال استهداف اتصالاتهم عبر الأقمار الصناعية.

وشكر نائب رئيس الوزراء الأوكراني الشركة على الحفاظ على اتصال المدن الأوكرانية وخدمات الطوارئ التي تنقذ الأرواح. ولكن قال إن البلاد بحاجة إلى مولدات لإبقاء خدمة ستارلينك متصلة بالإنترنت بسبب الهجمات الروسية على البنية التحتية.

ورداً على ذلك، قال ماسك إن سبيس إكس تعمل على تحديث البرنامج لتقليل استهلاك الطاقة. نتيجة لذلك يمكن تشغيل ستارلينك من خلال ولاعات السجائر في السيارة.

كما أضاف ماسك: تم تمكين التجوال المتنقل. نتيجة لذلك يمكن للهوائي أن يحافظ على الإشارة أثناء تحرك السيارة.

يذكر أن هوائيات ستارلينك، التي تشبه أطباق القنوات الفضائية المنزلية، ليست مصممة للاستخدام أثناء الحركة. ولم يكن من الواضح ما يعنيه ماسك بالتغريدة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى