اتفاقية تعاونية بين الاتحاد المدرسي واتحاد كرة اليد
عقد مجلس إدارة اتحاد اليد اجتماعا تنسيقيا مع إدارة الاتحاد الرياضي المدرسي ، وذلك في مركز الشهيد فهد الأحمد، مقر اتحاد اليد بالدعية، وترأس الاجتماع أمين السر قايد العدواني، وبحضور عضو مجلس الإدارة فؤاد البلوشي، ومدير المنتخبات الوطنية محمد الخميس، الى جانب المدير التنفيذي في الاتحاد عبدالله بولند، ومن الاتحاد المدرسي رئيسه فيصل مقصيد، ونائب الرئيس د.وليد عايش السلامين، والأمين العام د.أحمد الحمدان، ورئيس اللجنة الفنية لمراكز كرة اليد في الاتحاد الرياضي المدرسي د.محمد السماك، وذلك لتوثيق اتفاقية التعاون بين الاتحاد المدرسي واتحاد كرة اليد وعمل توأمة بينهما.
وناقش الطرفان سبل بناء اللاعب البطل، وصقل اللاعبين الموهوبين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الميدانية، وتوفير الدعم بأنواعه من اتحاد اليد للاتحاد المدرسي، كما ناقش الاتحاد المدرسي إتاحة الفرصة لإقامة مهرجانات للبراعم ولاعبي المدرسة الصغار والفتيات تحت 13 سنة في بطولات ودية مختلفة تتزامن والاحتفالات بيومي الاستقلال والتحرير، كما نوقشت سبل الاهتمام بالمدرب الوطني وتوفير التواصل مع الاتحادات الدولية المختلفة وتحديد الشهادات والسير الذاتية المطلوبة من المدربين للوصول إلى المستوى التدريبي الاحترافي المطلوب.
وفي هذا الإطار، قال فيصل مقصيد ان الاجتماع مع اتحاد اليد يعتبر من ضمن الخطوات التطويرية الأولى في الرياضة المدرسية، وستترجم الخطة على أرض الواقع وسترى النور قريبا من خلال توقيع اتفاقية التعاون المشترك فيما بين الاتحادين، مضيفا نتجه لبناء اللاعبين الكويتيين منذ نعومة الأظفار للوصول بهم إلى المستوى المطلوب للمنافسة في منطقتنا وفي القارة الصفراء.
ومن زاوية أخرى، أشاد وليد السلامين بالخطوة الحالية، معتبرها أنها تثري الرياضة الكويتية بصورة عامة وكرة اليد بصورة خاصة، وقال ان الرؤية المستقبلية تتجه نحو التعاون بين الاتحادين خاصة ان اتحاد اليد لم يتأخر قط عن دعم الرياضة بجميع السبل والطرق وما طرح اليوم من مواضيع هو رؤية مستقبلية لرياضة كويتية مزدهرة بتعاون الجميع.
أما د. محمد السماك فأكد أن الاتفاقية التعاونية بين الاتحادين والاجتماع التنسيقي بينهما ثمرة نجاح مميزة تضيف الكثير للرياضة الكويتية عامة اليد خاصة، وستوفر قاعدة مواهب خصبة من خلال توضيح المهام والنقاط الرياضية التي تهتم بانتقاء المواهب والتركيز على الأجهزة الفنية.
من جانبه، أكد قايد العدواني أن كل ما من شأنه تطوير الرياضة الكويتية يبقى محل ترحيب في اتحاد اليد، وقال: «سعدنا باستقبال وفد الاتحاد الرياضي المدرسي ونسعد أكثر بالطرح الذي تقدموا به». وأضاف: نحن نسخر جميع إمكانياتنا في سبيل تطوير كرة اليد والتي تحتاج للكثير من العمل خاصة في المراحل السنية.
وتابع العدواني: «نتطلع لرسم لوحة شاملة ومخطط إعدادي ينتج عنه اللاعب البطل واللاعبة البطلة أيضا، فالرياضة النسائية لا تقل شأنا عن غيرها، ونسعى لدعم الاتحاد الرياضي المدرسي بكل ما يمكن تقديمه من خلال إقامة المهرجانات، وتوفير الملاعب والكوادر الفنية والإدارية، اذ يصب ذلك في مصلحة لعبة اليد في المستقبل».
وأثنى العدواني على جهود الاتحاد الرياضي المدرسي، مؤكدا ان الأراضي الخصبة الولادة للاعبين تكمن في الرياضة المدرسية، ففي السابق كان كشافو المواهب يتجهون للمدارس للحصول على لاعبين أفذاذ موهوبين، واليوم نسعى لإيجاد المواهب ليس فقط في اللاعبين الصغار، وإنما في المدربين من الجنسين، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي سيكون له شأن في دعم الرياضة المحلية الكويتية والاتحاد المدرسي في حالة وجد دراسة شاملة وخطة إعداد مدروسة بعناية تقدم له.