اعانة المرضى: 160440 وجبة افطار صائم موزعة على 32 مستشفى ومركزا صحيا داخل الكويت خلال رمضان
كشف مدير ادارة التنمية الاجتماعية بجمعية صندوق اعانة المرضى جاسم الربيع عن حجم مشروع افطار الصائم الذي تقدمه الجمعية لهذا العام مشيدا بالشراكة الاجتماعية ذات البعد الاستراتيجي مع وزارة الصحة من خلال مشروع افطار الصائم الذي تقدمه الجمعية لصالح عمالة وفنيين وحراس أمن المستشفيات والمراكز الصحية التخصصية من المستخدمين وموظفي الدعم والاسناد الاداري والفني داخل مستشفيات دولة الكويت خلال شهر رمضان المبارك.
وبين الربيع ان المشروع يقدم في المستشفيات الرئيسية الاميري ومبارك والعدان والفروانية والجهراء ومستشفى الولادة إضافة الى مستشفيات منطقة الصباح الصحية ذات الكثافه في اعداد المراجعين وهي مستشفي الصباح الباطنية ومستشفي الصباح الجراحة، ومستشفي الرازي ، ومركز مكي جمعة للامراض السرطانية وما يتبعه ومركز البحر للعيون بالاضافة الى مستشفي ابن سينا والمراكز الصحية الاخرى.
وقال الربيع في تصريح صحفي لقد بلغ عدد الوجبات التي نقدمها يوميا لهذا العام 5348 وجبة يومية بزيادة اكثر من الف ومائة وجبة عن العام الماضي حيث كنا نقدم 4235 وجبة موزعة على 28 مستشفى ومركزا صحيا تخصصيا تابعين لوزارة الصحة طوال ايام الشهر الفضيل بزيادة اربعة مراكز اضافية تصلها الوجبات يوميا ليصل عددها الى 32 مستشفى ومركزا .
وثمن الربيع الشراكة المجتمعية مع عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية لتنفيذ المشروع والتي كان من أهمها دعم الأمانة العامة للأوقاف حيث تقدم مشكورة دعما نقديا بلغ 34200 دينارا.
وأشاد الربيع بالنجاح الذي يحققه مشروع افطار الصائم هذا العام والذي يقام للسنة السابعة عشر على التوالي مشيرا الى التوسع في تغطية احتياجات المستشفيات والزيادة الكبيرة فيما تقدمه الجمعية من وجبات والذي سيبلغ 160440 وجبة خلال شهر رمضان بمعدل 5348 وجبة يومية لهذا العام
وشكر الربيع الامانة العامة للاوقاف على دعمها لمشروع افطار الصائم كما شكر المتبرعين والمحسنين من شركات القطاع الخاص والاهالي والشخصيات الفردية الذين تفاعلوا مع المشروع عبر موقع الجمعية او التواصل بصورة مباشرة ، داعيا المولى عز وجل ان يحفظ بلدنا الكويت ويديم عليها نعمة الامن والامان بقيادة صاحب السمو امير البلاد وولي عهده الامين وحكومتنا الرشيدة وان يتقبل من اهلها والمقيمين على ارضها هذا الاحسان وان يكون في ميزان حسناتهم يوم القيامة .
