رياضة

«الأزرق الأولمبي» يصارع العراق للتأهل لكأس آسيا

ينشد منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم التأهل لكأس آسيا عن المجموعة السادسة بالتصفيات المؤهلة، عندما يواجه نظيره العراقي عند الثامنة من مساء اليوم على استاد جابر الدولي.

يتطلع منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم إلى حسم تأهله لكأس آسيا عن المجموعة السادسة بالتصفيات المؤهلة، على حساب المنتخب العراقي في المباراة، التي ستجمع بينهما عند الثامنة من مساء اليوم على جابر الدولي.

ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة برصيد ست نقاط وبفارق الأهداف فقط عن الأزرق، وهو ما يفتح الباب أمام الفريقين لحجز بطاقة التأهل في حال الفوز بعيداً أي حسابات أخرى، وفي حال التعادل قد تبقى الفرصة قائمة، لكنها مرهونة بنتائج المنتخبات في المجموعات الأخرى لحجز بطاقة ضمن أفضل 4 (ثواني).

وحقق المنتخب العراقي فوزاً عريضاً على منتخب مكاو 13/0، كما فاز على تيمور الشرقية بستة أهداف نظيفة، في حين فاز منتخبنا الأولمبي على تيمور برباعية من دون رد، وعلى مكاو بثلاثة أهداف نظيفة.

ويعول منتخب الكويت مع مدربه البرتغالي إيميليو بيكسي على عاملي الأرض والجمهور، إلى جانب الجاهزية الكبيرة الموجودة في الصفوف من دون إصابات، كما أن عناصر الأولمبي تنعم بالاستقرار والانسجام منذ فترة، مما يعطي بيكسي الأريحية في اختيار العناصر التي تناسب مواجهة العراق.

ويدرك لاعبو الأزرق ومدربهم البرتغالي أن المنتخب العراقي يملك قوة هجومية تتطلب الحذر الدفاعي واليقظة وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب بالفريق، لاسيما هداف الفريق حسين عبدالله الوندي، ورضا فاضل، وعلي جاسم، ومنتظر جبر، وألكسندر أوراها، وبلند ازاد عمر، وذوالفقار يونس، وغيرهم الكثير في تشكيلة المدرب العراقي راضي شنيشل.

وحرص بيكسي على إراحة العديد من الأوراق الرابحة في المباراة الأخيرة أمام مكاو، بداية من الحارس عبدالرحمن كميل، وعبدالعزيز ناجي، وصولاً إلى طلال القيسي، وحمد الطويل، وسلمان البوص، والثلاثي الأخير استعان بهم في الشوط الثاني، لتحقيق الفوز وكان له ما أراد.

ويراهن بيسكي على غياب الحذر الدفاعي لدى المنتخب العراقي وإمكانية الوصول للشباك بعيداً عن التكتل الذي عاناه الأولمبي أمام مكاو بالشوط الأول، كما أن المباراة ستكون فرصة للاعبين للتعبير عن أنفسهم أمام منتخب متطور وبطل بحجم العراق.

التشكيلة الأساسية

ومن المنتظر أن يدخل الأزرق بتوليفة تضم عبدالرحمن كميل، ومحسن فلاح، وعبدالعزيز ناجي، ويوسف الحقان، وفيصل الشطي في الدفاع، وفي الوسط مهدي دشتي، وبدر المطيري وفهد الفضلي، وسلمان العوضي، وفي الهجوم طلال القيسي، وحمد الطويل، على أن يكون بندر السلامة، وسلمان البوص، وعثمان الدوسري، وغيرهم من اللاعبين، من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء.

جاهزية في العراق

على الجانب الآخر يدخل العراق المباراة مع مدربه راضي شنيشل من أجل تحقيق الفوز والابتعاد عن حسابات أفضل 4 (ثواني) وهو ما شدد عليه شنيشل للاعبين، كما أن المنتخب العراقي يتطلع لإثبات جدارته عطفاً على النتائج العريضة التي حققها خلال الجولتين الماضيتين.

ويملك مدرب العراقي العديد من الأوراق الرابحة، كما أنه درس الأزرق الأولمبي بصورة دقيقة من خلال متابعات كثيرة سواء في المنافسات الحالية أو من خلال منافسات سابقة.

زر الذهاب إلى الأعلى