“الأزرق الأولمبي” يواجه قطر ودياً 15 و18 أكتوبر الجاري بالدوحة
بعد تمسك اللجنة الفنية في الاتحاد القطري لكرة القدم بالمباراتين الوديتين لمنتخبنا الأولمبي مع العنابي 15 و18 الجاري، تراجع الإسباني غونزاليس عن فكرة الاكتفاء بمباراة واحدة.
تمسك مسؤولو اللجنة الفنية بالاتحاد القطري لكرة القدم بإقامة مباراتين للعنابي مع منتخبنا الأولمبي في العاصمة الدوحة يومي 15 و18 من الشهر الجاري.
ويستعد “الأولمبي” لخوض منافسات المجموعة الرابعة التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 25 إلى 31 الجاري، المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، وتضم المجموعة إلى جانب الأزرق منتخبات السعودية وأوزبكستان وبنغلادش.
كما يستعد المنتخب القطري للتصفيات ذاتها، حيث يلعب في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات اليمن وسورية وسريلانكا.
وكان هناك اتفاق بين اللجنتين الفنيتين في كل من الاتحادين بإقامة المباراتين، يومي 15 و18، بيد أن الجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي بقيادة المدرب الإسباني كارلوس غونزاليس ومساعديه محمد العزب وطارق الخليفي، طالب بعد وصول الوفد أمس الأول بإقامة مباراة واحدة، نظراً لمشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا مؤخرا، ولعب 3 مباراة مع منتخبات اليمن والأردن وعمان أيام 4 و6 و8 من الشهر الجاري، ثم اللعب مع العنابي مباراتين، وهو ما ينعكس على اللاعبين بالسلب بسبب ضغط المباريات، إلى جانب غياب عبدالرحمن فهد كميل، ومحمد الربيع، ومهدي دشتي، وحمد القلاف، بعد عودتهما إلى البلاد لانتهاء التفرغ الرياضي، والدراسة، لكن في النهائية تمت الموافقة على لعب المباراتين في موعدهما.
إلى ذلك، يستأنف منتخبنا الوطني تدريبات مساء اليوم على ملعب أكاديمية إسبابر، استعداداً للمباراتين، اللتين تعدا بمنزلة البروفة للتصفيات الآسيوية، لذلك يعول عليهما غونزاليس كثيرا في تلافي الأخطاء التي وقعت في بطولة غرب آسيا، إلى جانب تثبيت التشكيل الأساسي للفريق.
واكتفى الجهاز الفني للأزرق أمس بإخضاع اللاعبين لتدريب استشفائي، في الفترة الصباحية بمقر إقامة الوفد بالدوحة، فيما تم منح اللاعبين راحة من التدريب المسائي، تفاديا لإصابتهم بالإرهاق والإجهاد.
ووقع الجهاز الطبي للمنتخب الكشف الطبي على عدد من اللاعبين، الذين تعرضوا للإصابات في المباراة الأخيرة لبطولة غرب آسيا أمام المنتخب العماني، ومنهم عيد الرشيدي، حيث اتضح أن إصابته عبارة عن كدمة قوية لن تعوقه عن المشاركة في مواجهتي المنتخب القطري.
