رياضة

«الأزرق» يستهل مشواره «الآسيوي» بلقاء إندونيسيا

الأردن يواجه نيبال لمزاحمة الكويت مبكراً على الصدارة

يخطو منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في الساعة 7:15 مساء اليوم أولى خطواته في تصفيات كأس أمم آسيا 2023 بلقاء منتخب اندونيسيا على ستاد جابر الدولي في المجموعة التي يستضيفها بوجود الأردن ونيبال وتستمر حتى 14 الجاري، سعيا لتصدر المجموعة وضمان التأهل المباشر وعدم الانتظار إلى الدخول في حسابات التأهل ضمن أفضل 5 ثوان عن المجموعات الست، علما أن «الأزرق» سيواجه نيبال في الجولة الثانية على أن يختتم مشواره بلقاء الأردن.

ويعد الكويت المنتخب الوحيد المشارك في هذا الدور، حيث سبق له أن احرز اللقب عام 1980.

يذكر أن الصين اعتذرت عن استضافة البطولة بسبب تداعيات جائحة كورونا (كوفيد 19) فيما لم تتحدد حتى الآن الدولة البديلة لاستضافة البطولة.

ويتنافس 24 منتخبا على 11 بطاقة متبقية مؤهلة إلى كأس آسيا 2023 في تصفيات الدور الثالث الأخير والتي تقام بنظام الدورات المجمعة بحيث تقام مباريات كل مجموعة في دولة واحدة.

يطمح منتخبنا، لاسيما بعد إخفاقه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم (قطر2022)، إلى حسم التأهل لنهائيات كأس آسيا وتقديم مستوى يرضي جماهير «الأزرق» المتعطشة.

وقبل أن يخوض «الأزرق» مواجهة اليوم، نقول لأفراده من جهاز فني وإداري ولاعبين: «بعد الإخفاق في التأهل لمونديال قطر 2022.. عليكم أن تحسنوا استغلال هذه الفرصة بإقامة التصفيات على ملعبنا ومؤازرة جمهورنا المتعطش لتحقيق الإنجازات واستعادة مكانتنا الكروية السابقة فهو لن يتحمل أي إخفاق جديد ولسنا في معرض توجيه اللوم مبكرا، ولكن من باب التحفيز والتحذير أيضا فالفرصة قائمة بشكل كبير لخطف بطاقة التأهل مباشرة بعيدا عن حسابات أفضل ثان بين مجموعات متشابكة ومعقدة».

وكان منتخبنا الوطني قد استعد لهذه التصفيات بإقامة معسكر قصير في أبوظبي لعب مباراة واحدة فقط مع سنغافورة وفاز فيها بهدفين نظيفين بقيادة مدربه الجديد التشيكي فيتيزلاف لافيكا ثم واصل تدريباته بالكويت في معسكر داخلي مغلق بعيدا عن أضواء وسائل الإعلام، وذلك بحضور جميع اللاعبين سعيا للوصول إلى تشكيلته الأساسية التي سيخوض بها مواجهة اليوم والتي من المحتمل أن تضم مزيجا من لاعبي الخبرة والشباب فيما سيغيب عنها المهاجم شبيب الخالدي بعدما فضل المدرب عدم مشاركته لضمان تعافيه من إصابته التي تعرض لها في ودية سنغافورة مع إمكانية إشراك يوسف ناصر بديلا له إلى جانب عناصر أساسية حجزت مكانها في التشكيل مثل مبارك الفنيني وعيد الرشيدي وبدر المطوع الذين يشكلون الثقل الهجومي لمنتخبنا.

ورغم أن التفوق التاريخي لـ «الأزرق» في مواجهاته السابقة مع اندونيسيا، إلا أن منتخبنا مطالب بالجدية واستغلال الفرص لجمع حصيلة من الأهداف تعينه على تحديد المراكز في باقي الجولات، ولذلك على كل لاعب التعامل مع فرصه جيدا، وهنا يأتي أيضا دور الجماهير في مؤازرة منتخبنا بمهمته الوطنية التي تتطلب الدعم والتشجيع بكل جدية.

الأردن ونيبال

وفي لقاء ثان، يواجه الأردن نظيره النيبالي عند الساعة 10:15 مساء في لقاء يبحث عنه مدرب «النشامى» العراقي عدنان حمد عن نقاط اللقاء للمزاحمة على صدارة المجموعة واضعا نصب أعينه أن ضياع أي نقطة قد تضعه في موقف صعب بالمجموعة، بعد أن خاض معسكر مطول في الدوحة، خاض خلاله وديتين فاز في الأولى على الهند 2-0 ثم خسر أمام أستراليا 1-2.

وفي أربع مشاركات أولها عام 2004، بلغ الأردن الدور ربع النهائي مرتين في 2004 و2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى