أخبار العالمهاشتاقات بلس

الأمم المتحدة تشيد بالدعم الدولي لجهود إجراء انتخابات فلسطينية ذات مصداقية تمهد للوحدة

مع استمرار الاستعدادات لإجراء الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في 22 مايو، شدد تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، على أن التوقعات من إجراء الانتخابات في فلسطين مرتفعة، وتأتي بعد انتظار طويل لنحو 15 عاما.

جاء ذلك خلال إحاطة افتراضية مت وينسلاند أمام مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية.

وقال تور وينسلاند إنه من المتوقع مشاركة عدد أكبر من الشباب الصغار في رسم مستقبلهم السياسي والحصول على فرصة للتصويت لأول مرة.

وقال: “يجب أن تمهد هذه الانتخابات الطريق نحو توحيد غزة والضفة الغربية تحت سلطة وطنية شرعية واحدة والتي ستكون خطوة مهمة نحو المصالحة ويمكن أن تدفع قدما السلام في الشرق الأوسط”.

وأضاف أنه يشجع الدعم الدولي لهذا الجهد.

وتابع أن الإكمال الناجح للانتخابات الفلسطينية الشاملة يُعدّ خطوة حاسمة نحو تجديد الشرعية الديمقراطية للحكومة الفلسطينية.

وقد انتهت فترة تسجيل المرشحين في 31 مارس.

وفي 6 أبريل، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الموافقة على جميع القوائم المسجلة (36 قائمة انتخابية).

وفي 11 أبريل، أعلنت اللجنة أنه من بين 231 اعتراضا قُدم للجنة ضد ناخبين مسجلين، تم رفض 226، وسُحبت أربعة اعتراضات، وقُبل اعتراض واحد.

ومن المتوقع أن يتم نشر القوائم النهائية في 30 أبريل، بداية فترة الحملة الرسمية.

وقال وينسلاند: “حتى الآن قامت لجنة الانتخابات المركزية بواجباتها بمهنية ونزاهة، مما يعزز الثقة في العملية الانتخابية”.

وأكد أن الأمم المتحدة تشارك بانتظام مع الأطراف الفلسطينية ولجنة الانتخابات المركزية لتسهيل الاستعدادات للانتخابات وستواصل دعمها للعملية الانتخابية.

وقال المسؤول الأممي: “على جميع الأطراف العمل نحو حماية حق الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وغزة للمشاركة في انتخابات فلسطينية شاملة وذات مصداقية، والترشح لانتخابات خالية من الترهيب”.

وتابع: “أحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي اعتقال أو احتجاز أو استجواب على أساس حرية الرأي أو التعبير أو تكوين الجمعيات”.

يذكر أنه وعلى أساس قانون من قوات الاحتلال صدر عام 1994، يحظر نشاط السلطة الفلسطينية في القدس دون موافقة مسبقة، اذ في 6 أبريل أغلقت القوات الصهيونية اجتماعا خاصا بالانتخابات الفلسطينية في فندق “الأمبسادور” في القدس الشرقية، واستدعت مدير الفندق ومدير مكتب فتح في القدس للاستجواب.

وإلى جانب الانتخابات الفلسطينية، ينخرط الصهاينة في جهود تشكيل حكومة ائتلاف بعد الانتخابات العامة التي جرت في 23 مارس.

وبدوره يرى تور وينسلاند أنه ستكون لهذه التطورات انعكاسات كبيرة على آفاق السلام قدما في الأشهر المقبلة.

الأمم المتحدة – United Nations

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى