«الإماراتية» تعلق رحلاتها لنيجيريا.. حتى تسترجع أموالها
قالت شركة طيران الإمارات إنها ستعلق رحلاتها إلى نيجيريا اعتبارا من الشهر المقبل بسبب عدم قدرتها على ترحيل الأموال من أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.
ويسلط القرار الضوء على الصعوبات التي تواجهها شركات الطيران العالمية التي تسير رحلات إلى نيجيريا، إحدى أكبر الأسواق في أفريقيا.
وقيدت الدولة الوصول إلى العملات الأجنبية للواردات وللمستثمرين الذين يسعون إلى إعادة أرباحهم إلى بلدانهم بسبب نقص الدولار. وتحصل نيجيريا على حوالي 90% من عملتها الأجنبية من النفط، لكنها تواجه مصاعب في الإنتاج بسبب أعمال السرقة من خطوط الأنابيب وضعف الاستثمار على مدى سنوات.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي في يونيو حزيران إن نيجيريا تحجب 450 مليون دولار من العائدات التي حققتها شركات الطيران الدولية العاملة في البلاد.
وقالت طيران الإمارات إنها لم تحرز أي تقدم في الجهود المبذولة لبدء حوار مع السلطات المعنية من أجل تدخلها العاجل.
وأضافت في بيان أنها لذلك اتخذت قرار تعليق جميع الرحلات من وإلى نيجيريا اعتبارا من الأول من سبتمبر أيلول 2022 للحد من الخسائر وتكاليف التشغيل التي لا تزال تتراكم في السوق.
وكانت طيران الإمارات قد بعثت في وقت سابق برسالة إلى الحكومة تقول إنها قد تقطع رحلاتها إلى لاجوس هذا الشهر لأنها لم تستطع الحصول على 85 مليون دولار عالقة في البلاد حتى يوليو تموز، وهو رقم كان يرتفع بمقدار 10 ملايين دولار شهريا.
وقالت طيران الإمارات إنها ستعيد تقييم قرارها إذا تغير الوضع بشأن الأموال المجمدة في الأيام المقبلة، وذكرت أنه ستتم مساعدة العملاء المتأثرين في إجراء ترتيبات سفر بديلة حيثما أمكن.