الجامعة الأمريكية في الكويت (AUK) تفتتح مكتباً للبحوث والمنح
د. روضة عواد: زيادة إنتاجنا البحثي يحقق لنا التأثير الاجتماعي الذي نؤمن به و نهدف إليه
استمراراً لجهودها في بناء و تطوير قدراتها البحثية، قامت الجامعة الأمريكية في الكويت – بتوصية من مجلس إمنائها- بافتتاح مكتب البحوث والمنح في الجامعة الأمريكية (ORG)، والذي يهدف إلى توفير البيئة البحثية، و التدريب المناسب، و الموارد التمويلية لأعضاء هيئة التدريس لزيادة فرص مشاركتهم في الأنشطة البحثية و الإنتاج العلمي. و أُسس مكتب البحوث والمنح استناداً الى قناعة الجامعة الأمريكية بأن الاستثمار في أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب لا ينمي المواهب و القدرات فحسب، و إنما يساهم في عملية صنع المعرفة بشكل مبتكر و مؤثر.
يقوم مكتب البحوث والمنح بوضع اللوائح و الاشراف على المبادئ التوجيهية المتعلقة بالتمويل البحثي، مما يضمن النزاهة الأخلاقية والعلمية والمالية في كل ما يتعلق بأنشطة البحث العلمي والمنح؛ كما يعمد المكتب إلى مساعدة أعضاء هيئة التدريس في الحصول على التمويل البحثي الخارجي، و عقد شراكات بحثية مع الشركات و هيئات البحوث المحلية والدولية بالشكل الذي يدعم الأجندة البحثية للجامعة و يدفعها قدماً في مجال البحث العلمي.
و قد تم تعيين الدكتور إياد أبو دوش، أستاذ مشارك في علوم الحاسب الآلي في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية، مديراً مؤسساً لمكتب البحوث والمنح .
و يقول الدكتور أبو دوش ” يمثل مكتب البحوث والمنح خطوة محورية نحو إظهار إمكانات الجامعة الأمريكية كمؤسسة بحثية ،الأمر الذي يعتبر ضرورة ملحة لتحقيق النمو و النضوج المؤسسي للجامعة باعتبارها من رواد صناعة التعليم الخاص بالكويت. و بالإضافة إلى دعم النشاط البحثي لهيئة التدريس، فإن المكتب سيقوم على تعزيز المشاركة البحثية الطلابية و منحهم فرص لتقديم و نشر أبحاثهم بمساعدة هيئة التدريس.”
و تأتي تكوين مجموعات بحثية في مقدمة أولويات مكتب البحوث والمنح، حيث يعمل المكتب في الوقت الحالي على تحديث اللوائح و وضع معايير لتقييم الأداء، بحيث يشجع ثقافة البحث العلمي بالجامعة تماشيا ًمع المعايير العالمية. كما سيعمل المكتب على تشجيع نشاط البحث العلمي و نشر الأبحاث لطلاب الجامعة، بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس. وفي حين أن الاحتياجات التشغيلية هي محور تركيزه، فإن مكتب البحوث والمنح سيقوم أيضاً ببناء الهياكل الأساسية للبحوث المدعومة من خلال الشراكات والاتفاقات التعاونية القائمة على البحوث الاستراتيجية والطويلة الأجل.
