الجمعية الكويتية لجودة التعليم: تقدمنا بـ3 بلاغات للنيابة ضد وسائل الغش ومطابع التربية منذ 2016.. ولم نتلق أي جواب
قالت الجمعية الكويتية لجودة التعليم في بيان لها: قمنا طوال 8 سنوات بمحاربة الغش وبيان عواقبه من خلال تقديم الحلول والبلاغات والتصريحات والندوات ولقاء الوزراء والمسؤولين.
1- تقدمت الجمعية ببلاغ في 22 يونيو 2016 تحت رقم 2106/002684، اشتمل على كشف حسابات الغش وبرامجها بوسائل التواصل بالأدلة والأدوات الإلكترونية المستخدمة، والكيفية التي نشرت فيها الإجابات وأوقات تسريب الإجابات لآخر ثلاث مراحل بالثانوية العامة وللصباحي والمسائي والمنازل، ووجهت الجمعية الاتهام لوزارة التربية بتسريب الاختبارات من المطبعة السرية ومن خلال فتح أظرف الاختبارات فور وصولها إلى بعض المدارس عبر أساتذة من أفراد الشبكة، لترسل الحل لقرويات الغش وقد انتهى التحقيق على حد علم الجمعية من دون رفع دعوى على التربية أو على المتورطين بمواقع قرويات الغش.
2- لم تتوقف جمعية جودة التعليم وتقدمت ببلاغ آخر 15 يناير 2018 يضم أكثر من 350 مستنداً وشريحة ذاكرة إلكترونية، وفي هذا البلاغ كشفنا أيضاً توجههم لتسريب اختبارات القدرات للجامعة والتطبيقي.
3- طلبت النيابة من الجمعية بإعادة تقديم البلاغ مرة أخرى بتفاصيل أكثر، فقامت بذلك بتاريخ 4 فبراير، مرفقة به عناوين الحسابات وأرقام الهواتف المخصصة لتسلم الأموال، وأخرى التي تصدر منها الإجابات لقرويات الغش وبهذا البلاغ أيضا كشفت الجمعية للدولة منظومة إجرامية متكاملة وكذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء.
4- ولم تتوقف الجمعية فقدمت لوزارة التربية استعدادها لتحمل تكاليف برامج تكشف أجهزة الغش ولم تلق تجاوبا.
5- تقدمت بمقترح بإلزام المستشفيات بالبلاغ عن استخراج السماعات من الأذن ولم تلق تجاوبا.
6- تقدمت بمقترح بإقرار «الاختبار الوطني» بعد الثانوية لكشف الغشاشين قبل التقدم للجامعة أو البعثة ولم تلق تجاوبا.
وبعد كل هذا يأتي وكيل وزارة التربية ليقول للجنة التعليمية بمجلس الأمة بأن الوزارة لم تعلم بالغش إلا من الصحف.
