الحجرف يسأل وزير الخارجية عن استراتيجية الوزارة لصقل كفاءات منتسبيها
وجه النائب مبارك الحجرف سؤالاً إلى وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، قال في مقدمته:
بناء على التوجه الحكومي المعلن بشأن خفض المصاريف وترشيدها، وبالإشارة إلى القرارات الوزارية التي جاءت مستندة على هذا التوجه مثل القرار المعني بخفض عدد ساعات دراسة اللغة العربية والتربية الإسلامية لأبناء السادة الدبلوماسيين العاملين في الخارج، وعدم تحمل تكاليف رسوم المواصلات لأبنائهم، وعدم تحمل تكاليف تعلم وتقوية اللغة الأجنبية لهم ولزوجاتهم.
وطلب تزويده وإفادته بالآتي:
(1) كم القيمة الإجمالية التي استطاعت الوزارة توفيرها جراء كل قرار من القرارات المشار إليها أعلاه على حدة؟ وهل نوقشت هذه القرارات في مجلس السلكيين الدبلوماسي والقنصلي او اكتفيتم بعرضها عليهم فقط؟
(۲) تكاليف اللجان المشارك بها مساعدو وزير الخارجية خلال السنوات الثلاث الماضية، وعدد اللجان المشارك بها كل مساعد على حدة، وتكلفة المهام الرسمية لمساعدي وزير الخارجية خلال السنوات الثلاث الماضية كل على حدة.
(۳) تكلفة مخصصات شؤون مكتب الوزير ونائبه ومساعديه، والتكلفة السنوية للمسميات الوظيفية لنائب الوزير ومساعديه.
(4) ما المهام الوظيفية لمكتب التفتيش والتدقيق التابع للوزير، وتكلفة مخصصاته -إن وجدت-؟ وما السبب وراء فصل الشؤون الإدارية والمالية، إلى الشؤون الإدارية والشؤون المالية، والتكلفة التي سببها هذا الفصل والأسباب التي دعت الوزارة إلى هذا الفصل؟
(5) كم عدد مساعدي وزير الخارجية والسفراء الذين استعانت بهم الوزارة وهم من خارج السلك، أي لم يتدرجوا بالعمل في وزارة الخارجية، وما الأسباب التي دعت الوزارة إلى ذلك؟ وإن كان السبب الرئيس افتقار الوزارة للكفاءات، فهل تبنت الوزارة استراتيجية وخطة لتدريب وصقل كفاءات منتسبيها عبر المعهد الدبلوماسي لكي لا تستعين بأفراد من خارج السلك؟
(6) كم عدد السفراء العاملين في الداخل والخارج وفق بند المكافآت، على الرغم من تقاعدهم؟ وما القيمة السنوية الإجمالية لمكافآتهم؟
(7) كم عدد مقار السكن المؤجرة بالخارج لسكن رؤساء البعثات؟ وما التكلفة السنوية لكل منهم؟ وهل اشترت الوزارة مقار سكن دائمة لرؤساء البعثات في الدول المؤجر بها مقار سكن لرؤساء البعثات؟