الرجاء المغربي بطلا لكأس العرب للأندية بفوزه المثير على الاتحاد السعودي بركلات الترجيح
تَوج الرجاء البيضاوي بكأس محمد السادس للأندية الأبطال على حساب اتحاد جدة السعودي، بفوزه بضربات الترجيح (4-3) بعد نهاية المباراة بالتعادل 4-4، في ملعب مولاي عبدالله بالرباط.
وفاز الفريق البيضاوي بلقبه الثاني في المنافسة، بعد أن أحرزه عام 2006.
اشتعلت المباراة من البداية ودون مقدمات، خاصة بعد ضغط اتحاد جدة، ومن ركلة حرة، سجل برونو هنريكي الهدف الأول من رأسية في الدقيقة الثالثة، وبعدها بدقيقتين تمكن إلياس الحداد من تسجيل التعادل من رأسية، مستفيدا من ركنية نفذها الحافيظي.
ومنح هذا الهدف الثقة للرجاء، الذي ضغط وهدد متولي من تسديدة لكن الحارس مارسيلو حولها لركنية، ونجح محمود بنحليب في تسجيل الهدف الثاني للرجاء من تسديدة في الدقيقة 12، مستفيدا من خطأ دفاعي.
استعاد اتحاد جدة ضغطه من أجل العودة في المباراة لتسجيل هدف التعادل، لكنه وجد بعض الصعوبات، لتجاوز خط وسط الرجاء، رغم أن دفاعه كان يرتكب أخطاء على مستوى التموقع وإبعاد الكرة.
وعاد الاتحاد ليضغط مجددا على مرمى الحارس الزنيتي، الذى تصدى لفرصة من تسديدة برونو.
وانفرد رومارينيو لاعب الاتحاد بالحارس الزنيتي الذي ارتكب خطأ، وعاد الحكم المصري محمود البنا لتقنية الفار، وأعلن عن ركلة جزاء، انبرى لها رومارينو وسجل هدف التعادل في الدقيقة 29.
وفي الدقيقة 37، ومن هجمة منسقة للرجاء، وصلت الكرة للوردي الذي سدد كرة قوية غيرت اتجاهها بعدما اصطدمت بلاعب الاتحاد ومرت إلى الشباك.
نجح الرجاء في بداية الشوط الثاني في تسجيل الهدف الرابع بواسطة سفيان رحيمي في الدقيقة 50، ونجح رومارينيو في تقليص النتيجة للاتحاد، وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 53.
ورفع هذا الهدف من ثقة ممثل الكرة السعودية، الذي ضغط مستغلا تراخي لاعبي الرجاء إلى أن أعلن الحكم، عن ركلة جزاء للاتحاد بعد خطأ للمدافع سوكحان، سجل منها رومارينيو هدف التعادل في الدقيقة 64، لتشتعل المباراة من جديد.
واستمرت المباراة متكافئة بين الفريقين، وحاول الهبطي مباغتة الدفاع من تسديدة قوية لكن الكرة حولها مدافع من الاتحاد لركنية.
وتحرك الاتحاد من محاولات من برونو وسعود وكورنادو، وخاصة تسديدة المولد الخطيرة التي حولها الحارس الزنيتي لركنية.
ولم تتغير النتيجة، ليدخل الفريقان اختبار الضربات الترجيحية التي ابتسمت للرجاء ب(4-3) حيث أهدر الاتحاد ضربتين من هنريكي والمولد، بينما أهدر الرجاء ضربة واحدة عبر مدكور.
