الشاهين يزور جمعية «أبي أتعلم»: جهد تطوعي متقن يخدم قضية إنسانية هامة
أعرب رئيس لجنة المرأة والأسرة والطفل النائب أسامه الشاهين خلال زيارة قام بها إلى جمعية «أبي أتعلم»، عن فخره بما رآه من «جهد تطوعي متقن ومتواصل، يغطي ويخدم قضية وحاجة إنسانية هامة، قد يتعرض لها أي طفل من أطفالنا، وهي الاضطرار للانقطاع عن الحضور للمدرسة لموانع طبية أو عوارض صحية»، لافتا إلى أن “جمعية (أبي أتعلم) مشكورة، تقوم عن طريق كادرها المتطوع والمؤهل بتقديم المنهج الدراسي المعتمد للطفل المريض في مقر الجمعية أو جناح المستشفى أو سريره الطبي، بحسب حالته الصحية وأوامر الأطباء».
وكان في استقبال الشاهين كل من رئيس الجمعية الدكتورة منى بورسلي، أمين السر الدكتور سلمان اللافي، أمين الصندوق الدكتورة منى بو رحمه، الدكتورة مها جاسم بورسلي، والدكتورة نبال خالد بورسلي.
وجمعية «أبي أتعلم» أهلية كويتية مشهرة، تعنى بمواصلة تعليم الأطفال المرضى المصابين بالأمراض المزمنة وأمراض السرطان، ويقوم عليها مجموعة من المتطوعين من الأطباء الاستشاريين والأساتذة التربويين والأكاديميين وأولياء الأمور والمهتمين المتطوعين لخدمة تعليم الأطفال المرضى.
اقتراح بتخصيص إحدى المدارس للجمعية
من جهة ثانية، قدم الشاهين اقتراحا برغبة يدعو الحكومة لتخصيص إحدى المدارس لأغراض جمعية (أبي أتعلم) التعليمية، وذلك لتمكين الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة وأمراض السرطان من مواصلة تعليمهم الدراسي وفق المناهج المعتمدة.