الفنان إبراهيم دشتي بإنتظار الفرصة المناسبة لطرح (أنا المدعو) و (5 جنيه)
أوضح الفنان إبراهيم دشتي سبب عدم تقديمه لغاية هذه اللحظة عملاً غنائياً يجمعه مع فنانة أو فنان ليقدماه معاً بطريقة الدويتو، إذ قال إن «فكرة غناء دويتو كانت في السابق رائجة ومن أولويات الكثير من الفنانين، أما الآن (راحت) موضتها وأصبحت قديمة».
ولفت دشتي في تصريح لـ «الراي» الكويتية إلى أنه اختبار صعب جداً بالنسبة إليه إذا غنّى دويتو حالياً، «باستثناء إذا توافرت الفكرة المناسبة والإمكانات والحملة الإعلانية المدروسة التي تسوق للعمل بشكل صحيح وناجح إلى جانب تصويره لفيديو كليب احترافي (حلو) ومشوق، فأنا بصراحة غير مستعد لإنتاج أغنية دويتو على حسابي وأتحمل تكاليفها».
«اختيار المناسب»
على صعيد الحفلات الغنائية، قال إنه تلقى عروضاً كثيرة لإحياء العديد منها، خصوصاً بعد إحيائه لمجموعة ناجحة أتت وراء بعضها في أوقات قريبة متفاوتة وشارك فيها مع نجوم كبار مثل الفنانين حسين الجسمي وتامر حسني، بالإضافة إلى التي قدمها في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي والأخرى التي نظمتها شركة روتانا، ما جعله يتريث في اختيار ما يناسبه من الحفلات المقبلة ودراسة العروض بدقة والتفاوض مع منظميها لمعرفة أدق التفاصيل، موضحاً أنه لا يبحث عن الكم والمردود المادي بقدر بحثه وحرصه على معرفة مكان الحفل ونوعه ومن هو الفنان الذي يغني معه.
«زحمة الأغاني»
وكشف دشتي أن في جعبته أغنيتين، الأولى بعنوان «أنا المدعو» طابعها خليجي تتميز بموسيقى «الطمبورة»، كتب كلماتها الشاعر عبدالله العماني ولحّنها فهد الناصر، فيما تولى التوزيع مهند خضر. أما الأخرى، فهي «5 جنيه» ذات اللون المصري من كلمات زياد حسن وألحان محمود الخيامي وتوزيع طارق عبدالجابر، لافتاً إلى أنه كان من المفترض أن يطرحهما منذ مدة، ولكنه اختار الانتظار لأنه رأى أن الكثير من زملائه الفنانين تسابقوا في الفترة الماضية على طرح أغانيهم، «لذلك فضّلت عدم الاستعجال إلى أن تخفّ زحمة الأغاني»، مردفاً أنه حتى الآن لا يعرف متى وكيف يتم طرحهما ولكنه حريص على عدم التأخير وأن عامل الوقت مهم جداً له، لذلك ينتظر الفرصة المناسبة التي يتواجد فيها بالساحة الغنائية بشكل اعتاد عليه محبوه.
الراي