“النهاية اقتربت”.. بايدن يستعد للانسحاب خلال ساعات
بدأ المحيط الدبلوماسي والسياسي للرئيس جو بايدن ينهار ودعاه كبار الحلفاء علناً وسراً إلى التنحي مع تراجع التبرعات الكبرى إلى الهاوية وبات جمع التبرعات على المستوى الشعبي لا يتماشى مع متطلبات الحملة التي تحتاج إلى توسيع نطاقها بقوة قبل 3 أشهر من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وبحسب تقرير لشبكة “إن.بي.سي” الإخبارية أعلن أعضاء ديمقراطيون يعملون على جهود إعادة انتخاب بايدن أنه حملته اليوم ليس لديها طريق لتحقيق النصر في مواجهة الجمهوريين والرئيس السابق دونالد ترامب.
وتقول الشبكة الإخبارية، أنه منذؤ أن قلبت المناظرة الكارثية في أتلانتا مسار حملته قبل 3 أسابيع، حاول بايدن مراراً وتكراراً التمسك بالموقف، مخالفاً الجهود الرامية إلى إزاحته من الترشح لولاية ثانية في رئاسة الولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، بات الآن شعور واضح بأن البساط سحب من تحت أقدام بايدن، وفقاً لـ5 مصادر مطلعة على المجريات حتى بين بعض مؤيدي الرئيس الأكثر تحدياً في الداخل والذين يعتقدون الآن أن الأمور معلقة حتى إشعار آخر وذكر مصدر مقرب من بايدن: “لقد اقتربنا من النهاية” بالإشارة إلى حتمية انسحاب بايدن خلال ساعات ربما.
واعترف المصدر المقرب من بايدن والذي الذي شكك سابقاً باحتمالية تنحي بايدن جانباً، بأن هذا لا يزال قرار الرئيس، لكنه انضم إلى مجموعة حلفاء بايدن الذين يقولون إنه يقترب من نقطة اللاعودة.
مع تطور الأحداث غير العادية، ثبتت إصابة الرئيس بكوفيد، الأربعاء، وعاد إلى منزل عطلته في شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، مما أبعده عن مسار الحملة الانتخابية ومرة أخرى، وقدمت هذه الحادثة “تناقضاً حاداً” مع حادثة الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي سيظهر في حفل تتويج صاخب في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، الخميس، حتى بعد مواجهته الموت بعد محاولة اغتيال فاشلة.
وقال أحد المشرعين الديمقراطيين، الأربعاء، إنه إذا لم يوافق بايدن على التنحي، فإن تنافر الدعوات سوف يرتفع، مع توقع أن يحثه المزيد من المشرعين على القيام بذلك ووصف المشرع الديمقراطي هذه الأحداث بأنها “لحظة حزينة” للحزب الديمقراطي لكنها ضرورة ملحة في أسرع وقت.
وقال شخص مطلع على محادثات الرئيس مع مساعديه إن بايدن أظهر بالفعل إشارات مفادها أنه إذا كان مقتنعاً بأنه ليس لديه طريق للنصر على ترامب “فلن يمضي قدماً في هذا الأمر”.
