ترند

بعد إلغاء ندوته الرمضانية.. الكاتب والمفكر المصري ‏يوسف زيدان: لن أعود إلى الكويت حتى تبرأ من سرطان التأسلم الكاذب!

بعدما ألغيت محاضرته وامسيته الرمضانية التي كان من المقرر اقامتها في الكويت والتي كان من المفترض أن تحمل عنوان «الأفق الروحي للإنسانية» اعلن المفكر المصري الدكتور يوسف زيدان أنه لن يعود مجدداً حتى تبرأ الكويت مما أسماه «سرطان التأسلم الكاذب وأمراض المتاجرين بالدين في الدنيا»، في وقت لم يصدر أي بيان من وزارة الداخلية أو وزارة الإعلام حول أسباب إلغاء الندوة.

وكان عدد من النواب صعّدوا ضد الحكومة مطالبين بمنع ندوة زيدان في الكويت، وقال النائب عبدالله فهاد: «على وزارتي الداخلية والإعلام ايقاف هذه الفعالية واتخاذ الاجراءات في حال عدم الحصول على تراخيص إقامة الندوات، فقد اشتهر المحاضر بالتشكيك بالسنة النبوية والطعن بثوابت الدين وينكر روايات الإسراء والمعراج ويشكك في حقيقة المسجد الأقصى».

وشرح د.زيدان تفاصيل ما حدث في الكويت عبر منشور له على “فيسبوك” تداولته العديد من المواقع الاخبارية بالقول «في طريقي إلى المطار عائداً لمصر من الكويت، بعد يومٍ واحدٍ أمضيته هناك وبعد إلغاء محاضرتي قبيل إلقائها، بسبب خبث ذيول الإخوان المتأسلمين وشراذم المتسلفين المتسلقين… في طريقي، تذكرتُ المرة الأولى التي أتيت فيها للكويت، لتسلم جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والتي حصلت عليها مرتين وتذكرتُ آخر مرة أتيت إلى هنا، متطوعاً، لتلبية طلب حكومي كويتي لتقديم مشروع تطوير لدار الكتب الوطنية الكويتية، وتذكرتُ المرات العشرين التي أتيت فيها للكويت محاضراً، وكيف كانت القاعات تحتشد في كل مرة بالمستنيرين من القراء وراجحي العقول، الذين يقاومون موجات التجهيل والتعصب الديني التي استشرت في الكويت بعد غزو صدام حسين لها».

وأضاف «تذكرتُ ما سبق، ونويتُ عدم العودة إلى هذا البلد الطيب، مع محبتي له ولأهله الذين ابتدأوا الاستنارة في منطقة الخليج منذ الأربعينات من القرن العشرين… وقلت في نفسي: لن آتي إلى هنا مجدداً، حتى تبرأ الكويت من سرطان التأسلم الكاذب، وأمراض المتاجرين بالدين في الدنيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى