بكين تمنح “تنسنت” ترخيصها الأول للعبة فيديو منذ أكثر من عام
وتشكل ألعاب الفيديو مصدر إيرادات طائلة في الصين، لكن القطاع يخضع منذ العام الماضي لقيود مشددة من السلطات الراغبة في التصدي لتبعاتها السلبية على المستخدمين الصغار في السن خصوصاً لناحية تسببها بالإدمان.
وفي العام الماضي، جمدت بكين على مدى تسعة أشهر منح أي ترخيص جديد، وهو ممر إلزامي لطرح أي لعبة جديدة في أكبر سوق عالمية.
واستأنفت الصين في بأريل (نيسان) منح تراخيص. لكن تنسنت لم تحصل على أي ترخيص هام، ما زعزع موقع المجموعة الرائدة عالمياً.
إلا أن سبعين لعبة فيديو جديدة حصلت الخميس على الضوء الأخضر لتسويقها، بينها لعبة من تطوير تنسنت “ميتال سلاغ: أويكينينغ”، وفق إدارة الصحافة والمنشورات.
ويعود آخر ترخيص بارز حصلت عليه تنسنت إلى مايو (أيار) 2021.
وفي سبتمبر (أيلول) الفائت، حصلت شركة تابعة لمجموعة تنسنت على ترخيص لطرح لعبة جديدة، لكن الأخيرة تحمل طابعاً تثقيفياً ولا تتيح للمجموعة تحقيق إيرادات بفضلها.
وقد بعثت هذه القرارات بمؤشر إيجابي للأسواق التي رأت في ذلك تخفيفاً للقيود على قطاع مدرّ لأرباح طائلة.