إقتصاد وأعمالشباب وتعليم

بيت التمويل الكويتي «بيتك» يوقّع اتفاقية تعاون مع الجامعة الأمريكية الدولية

وقّع بيت التمويل الكويتي «بيتك»، اتفاقية تعاون وشراكة مع الجامعة الأمريكية الدولية ضمن اهتمامه بدعم التعليم والطلبة والشباب لما لذلك من أثر ايجابي كبير على التنمية والمجتمع. ومثل «بيتك» في توقيع الاتفاقية رئيس الموارد البشرية والتحول للمجموعة زياد عبدالله العمر، فيما حضر من الجامعة الأمريكية الدولية عضو مجلس الإدارة نائل العوضي، وعدد من مسؤولي الجهتين. وفي تصريح صحافي على هامش توقيع الاتفاقية، أكد رئيس الموارد البشرية والتحول للمجموعة زياد عبدالله العمر حرص «بيتك» على دعم ومساندة المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية لأداء دورها في تأهيل القدرات والكفاءات الوطنية من الشباب، مبينا أن ذلك يتقاطع مع اهتمام ودور «بيتك» الرائد في دعم وتطوير المواهب الوطنية الشابة، كما يتماشى مع استراتيجية «بيتك» في التعليم والتطوير والتدريب.

وأشار العمر إلى أن مثل هذه الاتفاقيات تسهم في تطور المجتمع وتعريف الشباب الطموح بأهمية تطوير الذات ورفع مستوى الكفاءة والتحصيل العلمي والعمل بالقطاع الخاص الذي يعتبر بيئة جذابة لمن يمتلك طموح التطور والارتقاء بقدراته.

وشدد على اهتمام «بيتك» بمجال تدريب وتوطين العمالة، مشيرا إلى أن البنك يوفر برامج متكاملة ومتقدمة بالتعاون مع أكبر المؤسسات الأكاديمية العالمية، كما يدعم جهود الجامعات في توجيه طاقات الطلبة لتنمية ابداعاتهم عبر أنشطة وبرامج متخصصة في المهارات السلوكية والمهنية والتكنولوجية والمحاسبية والمتعلقة بتطبيقات الاقتصاد الإسلامي ونشاط الصيرفة الاسلامية، وبرامج القيادة، وغير ذلك من برامج متقدمة ومتكاملة يتم تصميمها وفقا لأحدث متطلبات السوق وبما يتوافق مع المعايير العالمية في مجال التعليم والتطوير.

من جهته، أكد عضو مجلس إدارة الجامعة الأمريكية الدولية نائل العوضي أن الهدف الرئيسي من التعليم هو الارتقاء بالمجتمعات في جميع المجالات.

وأضاف: ترى الجامعة الأمريكية الدولية أن من أهم مسؤولياتها هو الارتقاء بالمواطن الكويتي وتزويده بأفضل المهارات والامكانيات التي ترتقي بالكويت، مما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة، وتؤمن الجامعة بأن هذا الارتقاء يجب أن يكون بالتعاون العلمي والعملي مع القطاع الخاص والعام اللذان يعتبران الشريان الرئيسي لاقتصاد البلد.

وأكد العوضي أن توقيع مذكرة التعاون مع «بيتك» هي انطلاقة حقيقية لتدريب وتعليم الطرفين وتبادل المعلومات والخبرات وتفعيل الأبحاث العلمية المرموقة والتي بها ترتقي وتتقدم الدول.

 

زر الذهاب إلى الأعلى