تكنولوجيا

تتبع التعرض لأشعة الشمس.. ميزة ثورية جديدة في ساعة آبل

طرحت شركة آبل ميزة رائدة على ساعتها الذكية وهي تتبع التعرض لأشعة الشمس.. وتهدف هذه الوظيفة إلى تزويد المستخدمين برؤى في الوقت الفعلي حول تعرضهم لأشعة الشمس، وبالتالي المساعدة على ضمان التوازن الصحي.

وتعمل هذه الميزة على تعزيز أجهزة الاستشعار المدمجة في الساعة لقياس شدة الأشعة فوق البنفسجية، وتوفير ردود فعل في الوقت الحقيقي للمستخدمين.. علاوة على ذلك، فهي تصمم توصياتها بناءً على نوع بشرة المستخدم وموقعه، وبالتالي تخصيص تجربة المستخدم.

ويؤكد طرح هذه الميزة على الاتجاه الناشئ في صناعة الأجهزة القابلة للارتداء، حيث تتوسع وظائف هذه الأدوات إلى ما هو أبعد من تتبع اللياقة البدنية التقليدي.. ومن خلال ميزة تتبع التعرض لأشعة الشمس المبتكرة، تهدف ساعة آبل إلى تعزيز صحة المستخدم وعافيته من خلال زيادة الوعي حول المخاطر المحتملة للتعرض المفرط لأشعة الشمس.

ومن المتوقع أن يكون هذا التطور الجديد مفيداً بشكل خاص للأفراد الذين يقضون قدراً كبيراً من الوقت في الهواء الطلق، مثل الرياضيين وعشاق الهواء الطلق.

إلا أن إدخال هذه الميزة لم يخل من الجدل.. وقد أثيرت مخاوف بشأن الخصوصية وأمن البيانات، نظراً لأن الميزة تجمع معلومات حساسة حول موقع المستخدم وعادات التعرض لأشعة الشمس.. وتجد شركة آبل، مثل العديد من شركات التكنولوجيا، نفسها في صراع مستمر بين تقديم ميزات مخصصة ومبتكرة وضمان خصوصية وأمان بيانات مستخدميها.

وعلى الرغم من هذه المخاوف، فإن إضافة تتبع التعرض لأشعة الشمس إلى ساعة آبل يعتبر خطوة مهمة إلى الأمام في تطور التكنولوجيا القابلة للارتداء.. وهو يسلط الضوء على التكامل المتزايد لميزات مراقبة الصحة في هذه الأجهزة، ما يشير إلى تحول في تركيز السوق نحو تعزيز الصحة الشاملة، بحسب موقع إم إس إن.

زر الذهاب إلى الأعلى