تحت شعار «دمي كويتي» مبرّة البغلي تطلق حملة للتبرّع بالتعاون مع بنك الدم

دشّنت مبرة البغلي للابن البار حملة للتبرع بالدم تحت شعار «دمي كويتي» بالتعاون مع بنك الدم، لدعم المخزون الاستراتيجي للدم في الكويت.

وقال رئيس مجلس إدارة المبرة إبراهيم البغلي إن الحملة شهدت إقبالاً كبيراً من المتبرعين في يومها الأول للتبرع بالدم ومساندة مجهودات الدولة بسد النقص في بنك الدم.

ودعا إلى تشجيع المتطوعين والمتطوعات من أبناء وبنات الكويت على التبرع بالدم، وضرورة توعية المجتمع بأهمية التبرع بالدم، في ظل هذه الاوضاع التي تمرُّ بها البلاد من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

وأعرب عن شكره لوزارة الصحة ممثلة بمديرة بنك الدم الدكتورة ريم رضوان والدكتورة حنان العوضي، لتجهيز ديوان البغلي بكل مستلزمات سحب الدم من أجهزة ومعدات وطاقم طبي، مشيداً بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية لدعمها لهذه الحملة، والشكر موصول لكل المتطوعين والمتبرعين الذين حضروا للتبرع بالدم.

بدوره، قال ممثل بنك الدم أحمد جمال الصايغ إن بنك الدم الكويتي يعمد إلى تحفيز المتبرعين بالدم من خلال الحملات الوطنية والانسانية لدعم المخزون الاستراتيجي للدم، مبيناً أن البنك على أتم الاستعداد للتعاون مع كل الجهات الراغبة في تنظيم حملات للتبرع في الدم، حيث نغطي كل الأماكن في الكويت.

وأضاف أن البنك في ظل الأزمة التي تواجهها البلاد وهي جائحة فيروس كورونا المستجد لديه نقص في حالات التبرع، ونفضّل أن يأتي المتبرعون إلينا أفضل من خروجنا إليهم كون أن لدينا ترتيبات كبيرة لحفظ سلامتهم.

بدورها، قالت رئيسة فريق النوايا الحسنة التطوعي خلود العجيري، لقد شارك كل أعضاء الفريق في هذه الحملة لايصال رسالة بأن هذا اليوم هو يومك «يالكويتي»، مشيرة إلى أن الحملة تستهدف علاج المرضى عن طريق التبرع بالدم، مبينة أن دور الفرق التطوعية فعّال ومختلف في مجالاته «وكلنا يد واحدة وقادرون على تجاوز هذه الأزمة».

من جهتها، قالت رئيسة الفرق التطوعية في مبرة إبراهيم البغلي، نادية الشطي، إن الحملة تستهدف تعزيز الشراكة الاجتماعية الوطنية في الأعمال الإنسانية.

وأضافت ان بنك الدم وفّر لنا الاجهزة والمستلزمات الطبية بالاضافة الى الكادر الطبي، مشيدة بإقبال المواطنين وأيضاً المقيمين، ومؤكدة أن الحملة تعتبر البادرة الثالثة في المبرة ضمن جهودها في مواجهة فيروس كورونا، حيث استهدفت المبادرة الأولى توفير أطقم تمريضية لفحص مرتادي الجمعيات التعاونية ثم المبادرة الثانية عملت على توزيع السلال الغذائية، والآن هذه الحملة الوطنية للتبرع بالدم.