أخبار العالم

تضاريس المغرب تعاند جهود الإنقاذ

تستمر فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين تحت الأنقاض، وسط الكارثة التي حلت بالمغرب، فجر السبت، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز مخلفاً أكثر من ألفي قتيل.

إلا أن المهمة لن تكون سهلة هناك، إذ يواجه عمال الإغاثة تحدياً للوصول إلى القرى الأكثر تضرراً في منطقة جبال الأطلس، وهي سلسلة جبال وعرة غالباً ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، حيث انهار الكثير من المنازل فيها.

طوب وأخشاب
أغلب بيوت المنطقة مبنية من الطوب اللبن والأخشاب، ما يصعب مهمة الإنقاذ والبحث عن ناجين، بعد أن انهارت المباني بأكملها بسهولة أمام هدير الزلزال.

كما صعّبت الطرقات الترابية الضيقة في تلك المناطق وصول سيارات الإسعاف والإنقاذ.

وقد شوهدت “الحمير” في بعض القرى تنقل ما بقي تحت الركام من بقايا المنزل عبر الطرق الضيقة، لاسيما أن السكان الذين يعمل معظمهم في الزراعة يقتنون تلك الحيوانات عامة.

جدير بالذكر أن هذا الزلزال الذي ضرب المغرب ليل، الجمعة – السبت، هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في البلاد منذ ،1960 حين قتل ما لا يقل عن 12 ألفاً جراء زلزال في أكادير.

إذ حصد الزلزال الأخير 2122 قتيلاً و2421 مصاباً، وفق أحدث إحصائية مساء، أمس الأحد.

زر الذهاب إلى الأعلى