تكريم المدارس المعتمدة كمدارس صديقة للتغذية والمدارس المطبقة للائحة المقاصف المدرسية
تحت رعاية وكيل وزارة التربية بالتكليف منصور الديحاني وبالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية ، وبحضور عدد من المسؤولين في وزارة التربية والهيئة العامة للغذاء والتغذية أقيم حفل تكريم المدارس المعتمدة كمدارس صديقة للتغذية والمدارس المطبقة للائحة المقاصف المدرسية على مسرح وزارة التربية.
وبدورها ذكرت الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي بالإنابة عن وكيل وزارة التربية منصور الديحاني أن مشروع المدارس صديقة التغذية ومشروع تطبيق لائحة المقاصف المدرسية تم تنفيذهما بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية من أجل تعزيز الصحة والتغذية السليمة بين أبنائنا الطلبة وتوفير الغذاء المتوازن لهم لتعزيز وتطوير القدرات الجسدية والتعليمية وتحسين الأداء العقلي . وأشارت العنزي إلى أن العمل الدؤوب والالتزام من إدارات المدارس والمعلمين ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا البرنامج الهام ، حيث تم التركيز على مجموعة من الاشتراطات الصحية التي تعد ضرورة لضمان بيئة مدرسية صحية مناسبة.
وبينت العنزي أن مدارس اليوم ليست مجرد مؤسسات تعليمية بل هي بيئات صحية متكاملة تهدف إلى بناء جيل قوي صحي قادر على مواجهة تحديات المستقبل. ومن جهتها أكدت أخصائية التغذية في هيئة الغذاء والتغذية نوال الجزاف أن وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الصحة ساهمتا في تطبيق مبادرات الهيئة العامة للغذاء والتغذية لعام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ ، حيث تعتبر هذه المبادرات مدرجة من ضمن خطة عمل الأمانة العامة للتخطيط لعام ٢٠٢٢ إلى عام ٢٠٢٧ وهي مبادرة تطبيق لائحة المقاصف المدرسية ومسابقة المدارس صديقة التغذية والتي تعد من المبادرات العالمية التي نظمتها منظمة الصحة العالمية وتبنتها الهيئة العامة للغذاء والتغذية بمشاركة الوزارات والقطاعات المعنية بالدولة.
وفي الختام تم تكريم المدارس الحاصلة على المراكز الثلاث الأولى في مسابقة المدارس صديقة التغذية حيث حصلت مدرسة الشهداء الابتدائية بنين على المركز الأول وحصلت مدرسة قمرية محمد أمين المتوسطة بنات على المركز الثاني فيما جاءت مدرسة جعفر بن أبي طالب بالمركز الثالث ، كما تم تكريم المدارس العشرة المعتمدة كمدارس صديقة للتغذية والمدارس المطبقة للائحة المقاصف المدرسية وجميع المشاركين والمساهمين في انجاح هذه المبادرات.