جامعة الكويت توقع اتفاقية تنفيذ مشاريع مختبرات كلية الهندسة والبترول مع شركة سيمنز العالمية
قامت جامعة الكويت ممثلة بكلية الهندسة والبترول بتوقيع اتفاقية تنفيذ مختبرات الكلية مع شركة سيمنز العالمية وذلك عن طريق برنامج الأوفست التابع لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وذلك صباح يوم الاثنين الموافق 27 مايو 2024 في قاعة مجلس الجامعة.
حضر التوقيع كل من مدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور نواف المطيري، والأستاذ الدكتور أسعد عبدالعزيز الراشد نائب مدير الجامعة للتخطيط، والأستاذ الدكتور خالد الهزاع القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول، ومساعد نائب مدير الجامعة لتخطيط المواقع الجامعية الدكتور ماجد مجيد، والمهندسة لميس الخرافي من قطاع التخطيط المشرفة على تنفيذ المشاريع، وأعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة والبترول.
في حين مثّل الطرف الثاني من شركة سيمنز سعادة نائب السفير الألماني في دولة الكويت السيد فرانك نيومان والرئيس التنفيذي لشركة سيمنس السيد أوليفر سبيرلنق.
في هذا الصدد أكد مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. نواف المطيري أنّ جامعة الكويت طالما كان لها دور متميز في توقيع تلك الاتفاقيات الرائدة، والتي بدورها تفتح باب التعاون البحثي مع الشركات المرموقة في العالم بهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الكويت من حيث التواجد والاستدامة، مشيراً إلى أن إنشاء مختبر نظام الطاقة الموزع الذكي بين جامعة الكويت وشركة سيمنز يعد أحد المشروعات الرائدة والتي تهدف إلى تحقيق رؤية كويت جديدة من خلال توفير التكنولوجيات المبتكرة لتحقيق أفضل استخدام للطاقة.
وبدوره صرح نائب مدير الجامعة للتخطيط الأستاذ الدكتور أسعد الراشد بأن تنفيذ هذه المختبرات يأتي ضمن جهود جامعة الكويت لتحقيق استراتيجية جامعة الكويت (18-28)، حيث تعتبر هذه المختبرات الأولى من نوعها في دولة الكويت وتتواءم مع مرتكزات خطة التنمية بالدولة من خلال تدريب الطلبة والباحثين على أحدث الحقول والبرامج في مجال الطاقة الذكية وإنترنت الأشياء.
وتتضمن الاتفاقية تنفيذ مشروعين لصالح جامعة الكويت بإنشاء مختبرات في كلية الهندسة والبترول بمدينة صباح السالم الجامعية وهي “مختبر إنترنت الأشياء” ومختبر “نظام الطاقة الموزعة الذكي” بأحدث الأجهزة والأنظمة المتطورة، حيث يعتبر مختبر “نظام الطاقة الموزع الذكي” الأول من نوعه في المنطقة ويهدف إلى المساعدة في تحقيق رؤية كويت جديدة من خلال تشجيع الطلبة الكويتيين على العمل لدى الشركات المحلية واستغلال معرفتهم ومهاراتهم في تعزيز أداء تلك الشركات وتقوية مميزاتها التنافسية وتحسين مستواها الربحي.
كما أن المختبر سيغدو “مركزًا مبتكرًا” للتعليم والأبحاث في أنظمة الطاقة منخفضة الكربون وتطوير التكنولوجيات والخدمات الحديثة في مجال الطاقة الذكية لطلبة الجامعة والأعمال والصناعات، فضلاً عن دعم مبادرة المباني الخضراء في جامعة الكويت وتحقيق أفضل مدى من الحمولة وتوليد الطاقة البديلة.
وحيث إنّ العالم يتجه إلى الرقمنة والتحول الرقمي في ظل الثورة التكنولوجية والرقمية، فإن مختبر إنترنت الأشياء يعتبر الأول من نوعه في الدولة ويعمل على تحقيق عدد من الأهداف من خلال تثقيف قادة الفكر في المستقبل والمساعدة في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة، وتحقيق رؤية الكويت الجديدة من خلال تحويل الخريجين الكويتيين إلى الشركات المحلية واستخدام معارفهم ومهاراتهم لتعزيز أداء هذه الشركات، وزيادة مزاياها التنافسية وتعزيز الربحية.