أخبار الكويت

جمعية البيئة: إطلاق الموسم العاشر من البرنامج التوعوي التربوي “المدارس الخضراء”

أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة إطلاق الموسم العاشر من برنامجها التوعوي التربوي “المدارس الخضراء” عبر نظام التعليم الالكتروني والصفوف الافتراضية.

وأكدت جنان بهزاد أمين عام الجمعية ومديرة البرامج والأنشطة أن “إطلاق برنامج التعليم الالكتروني كجزء من برنامج المدارس الخضراء في نسخته العاشرة استكمالا لدور البرنامج في التوعية والتدريب العلمي للمساعدة في ضمان استمرارية أنشطة التعليم والتدريب عبرمجموعة واسعة من مواد التعلم المتاحة على الانترنت وعن طريق الأدوات الرقمية لخدمة الأغراض التعليمية المختلفة، ومن خلال برنامج التعليم الالكتروني الأول نسعى لدعم وتطوير المتعلم والوصول للمعلومات البيئية التي لا تتوفر في المناهج التعليمية”.

وأشارت بهزاد إلى أن “هذه النسخة الالكترونية ستركز على مواضيع مثل إدارة المخلفات الصلبة والمنزلية، الطاقة وتوفيرها، المحافظة على المياه، تغير المناخ، التنوع البيولوجي (الطيور، النباتات المحلية، المناطق المحمية، التنوع البيولوجي البحري)، وأخيرا وليس اخرا قانون حماية البيئة الكويتي، لافتة إلى أن “المدرسة الخضراء هي مدرسة تحافظ على البيئة ومكوناتها وتشجع العمل البيئي وتنشر الوعي والثقافة من خلال برامج بيئية تنظم بين الطالب والهيئة التعليمية، وأن العمل في المدرسة الخضراء مهمة يجب أن تقوم بها المدرسة بأكملها، وهي موجهة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والمسؤولين”.

وتقول “إغلاق المدارس الممتد من شهر فبراير الماضي أبرز دور التعليم الالكتروني الذي احتاج إلى إغلاق المدارس للاستجابة له ومن هنا جاءت المسئولية المجتمعية لتوفير مواد التعليم المجانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لضمان وصولها للاباء وتهدئة القلق والإجابة على أسئلة الطفل والطالب والذي شكل دور مضاعف على الأسرة في ظل تأثرها بالظروف الخارجة عن سيطرتنا. إن الاستجابة الفعالة لحالة الطوارئ هذه يجب أن يشمل الآباء الذين يحتاجون للموارد والأدوات والدعم للقيام بهذا الدور بفعالية”.

وأكدت أن “برنامج المدارس الخضراء شارك في مستهل بداية البرنامج مع منظمة “تارجت فور جرين” والتي عقدت سلسلة ندوات بعنوان ما بعد COP21 للتوعية بالاستهلاك المستدام و علوم تغير المناخ، وكانت مشاركة الجمعية هي أول مشاركة في الكويت لتقديم محاضرة توعوية لطلبة المدارس في المرحلة المتوسطة والثانوية مع 7 دول أخرى (المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وكينيا وغانا والأردن). والهدف من تلك المشاركات هي التأكيد على تحسين معرفة الشباب بالبيئة الكويتية، الجمع بين المعرفة بالثقافة المحلية والوعي البيئي الإقليمي والدولي خاصة في مواضيع علوم تغير المناخ والاستهلاك المستدام، زيادة فرص الشباب للحصول على الخبرات التعليمية خارج اطار المدرسة، تشجيع الطلاب الشباب على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية كجزء من حياتهم اليومية.

ونوهت إلى أن حلقات البرامج التوعوية (كل يوم طير، وكل يوم نبتة، وكل يوم يال، وكل يوم كشتة بجزئيه) تم تضمينها في برنامج التعليم الالكتروني الأخضر لما للحلقات من أهداف عديدة غير العلمية والتربوية فهي تعزز غرس قيم المواطنة البيئية من خلال مشاهد ضمنية في الحلقات تعاد يوميا بطريقة مختلفة ليكون المواطن متحمسا وواعيا للقضايا البيئية ذات الأهمية ومسؤولا عن صون البيئة ومكوناتها الطبيعية والغير طبيعية لرد كل التحديات التي تواجهها في الحاضر والمستقبل، معلنة أن “الجمعية أنتجت موادا تعليمية من خلال برامجها في السنوات الخمسة الماضية والتي هي عبارة عن منصة تعليمية متاحة بالمجان تخدم الأغراض التعليمية المختلفة وتصل المتعلم بالمعلومات التي لا تتوافر في المدرسة فهي خلاصة رحلات ميدانية وحقلية وخبرات مهنية لمتطوعين في مجالات البيئة المختلفة، والمواد التعليمية متوفرة على قناة الجمعية على يوتيوب وهي مساهمة في ضمان الاستمرارية في أنشطة التعليم والتدريب من المنزل وتهدف بشكل خاص لمساعدة أولياء الأمور التي أصبحت مهمة المراجعة العلمية عبئا كبيرا في النظام التعليمي الجديد عليهم مع وجود الطلاب في المنزل الآن”.

ولفتت جنان بهزاد إلى أن “الرصد والتصوير للحلقات تم في مواقع كثيرة غطت مساحة واسعة من البر والبحر من شمال الكويت حتى جنوبها متضمنة الجزر والمحميات الطبيعية والمناطق الحدودية المحظورة في الحدود الكويتية العراقية بينت مدى جمال و روعة بيئتنا الطبيعية وهي بذلك منهج تعليمي كامل مصور يحمل في طياته رسالة توعوية بقانون حماية البيئة رقم 42/2014 والمعدلة بعض أحكامة بالقانون رقم 99/2015 واللوائح التنفيذية لتعزيز دور القوانين والتشريعات التي يستند اليها المواطن في معرفة حقوقه وواجباته”.

مؤكدة أن “برنامج المدارس الخضراء شارك في بدايته لهذا الاسبوع مع منظمة (تارجت فور جرين) والتي عقدت سلسلة ندوات بعنوان ما بعد COP21 للتوعية بالاستهلاك المستدام وعلوم تغير المناخ، مشيرة الى ان بيتر ملن مؤسس ومدير البرنامج لديه خبرة تزيد عن 25 عامًا كمعلم ومنسق بيئة وقائد ورشة عمل ومستشار تعليمي، وعمل في المدارس في جميع أنحاء العالم بشأن المواطنة العالمية وتغير المناخ والتعليم المستدام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى