جمعية العلاقات العامة الكويتية استقبلت عميد كلية الاعلام والاتصال السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
استقبل جمال جاسم النصر الله رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية عميد كلية الاعلام والاتصال السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية وأستاذ كرسي الحوار باليونسكو أ.د عبد الله بن محمد الرفاعي بمناسبة زيارته الكويت لتقييم برنامج الماجستير في قسم الإعلام جامعة الكويت والتي يأتي ضمنها زيارة الجهات المرتبطة بهذه الدراسات، بحضور د.مناور الراجحي رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الكويت، وعضو مجلس إدارة الجمعية بشار الهنيدي.
وبهذه المناسبة ثمن رئيس الجمعية جمال جاسم النصر الله الدور الهام الذي تقوم به كليات الإعلام في الوطن العربي من تخريج كوادر وطنية متخصصة، قادرة على قيادة الإعلام في بلادها ما يساهم في رسم صورة صحيحة للواقع العربي، ومتمنيا التوفيق لقسم الإعلام في جامعة الكويت وإقرار برنامج الماجستير فيه قريبا.
واستعرض النصر الله ما تقوم به الجمعية من فعالياتتصب في اتجاه التنمية المستدامة، حيث تحرص الجمعية على توعية المجتمع من جانب وعلى تنميته وتطويره من جانب آخر، موضحا أن الجمعية تستعد حاليا لتنظيم مؤتمر ومعرض ” تكنولوجيا التعليم.. رؤية مستقبلية ” الذي يقام برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد كميخ العازمي، والذي تسعى الجمعية من خلاله إلى استعراض رؤى خبراء ومختصين في قضية تطوير التعليم تكنولوجيا، بالإضافة إلى عرض التجارب الناجحة في العالم للدول المتقدمة تعليميا.
وأشار إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر سوف يضم كل ما يخص التكنولوجيا الحديثة التي تساهم في تطوير التعليم، كما يضم الجهات الحريصة على المساهمة في تطوير التعليم تكنولوجيا ما يدفع في اتجاه تحقيق رؤية الكويت 2035 .
من جانبه أشاد أ.د عبد الله بن محمد الرفاعي بدور الجمعية وسمعتها المتميزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، معبرا عن سعادته بما تحققه هذه الجمعية من إنجازات ومن حراك ونشاطات، ومشيرا إلى التعاون الهادف والبناء بين الجمعية وقسم الإعلام جامعة الكويت، خاصة أن جمعية العلاقات العامة تعتبر جزء من المشهد الإعلامي المستقبلي لدعم برامج الدراسات العليا بالقسم.
وعن مؤتمر “تكنولوجيا التعليم .. رؤية مستقبلية” الذي تنظمه الجمعية، وأهمية تطوير التعليم تكنولوجيا في كليات الإعلام قال الرفاعي أن التكنولوجيا فرضت نفسها على التعليم العام والجامعي ولذلك هناك تطور وتفاعل معها، نظرا لأن الدراسات الإعلامية مرتبطة بدراسة الوسائل الإعلامية، فالتطور التكنولوجي الحادث انعكس ايجابيا على أقسام الإعلام.
وأكد الرفاعي أن التكنولوجيا الحديثة مستوعبة بشكل كبير وحاضرة ومؤثرة في العملية الأكاديمية في قسم الإعلام جامعة الكويت ، لافتا إلى أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت ضرورة وليست اختيار، فالتكنولوجيا والتقنيات الحديثة فرضت نفسها على أقسام الإعلام في طرق التدريس.
وقال أن الأقسام الإعلامية التي لا تتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة ستكون في حكم المنتهية، موضحا أن قسم الإعلام جامعة الكويت من الأقسام الناهضة والمتميزة والمتطورة، متوقعا أنه بعد إقرار برامج الدراسات العليا سوف يقدم إضافة للبيئة الإعلامية بجامعة الكويت.
من جانبه قال رئيس قسم الإعلام جامعة الكويت د.مناورالراجحي أن جمعية العلاقات العامة هي من ضمن المعالم الإعلامية المهمة جدا، ولذلك تم اختيارها لتكون ضمن برنامج زيارة المحكمين لبرنامج الماجستير في قسم الإعلام.
وأشار إلى أن قسم الإعلام سوف يشارك في مؤتمر تكنولوجيا التعليم بورقة علمية نظرا لأهمية المؤتمر، موضحا أن القسم حريص على مواكبة التطور واستخدام آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا التعليم، ومشددا على أهمية مواكبة رجل الإعلام والأكاديمي بشكل عام للكنولوجيا الحديثة.
وثمن الراجحي جهود مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة لاختيارهم قضية هامة مثل تكنولوجيا التعليم وطرحها في مؤتمر، مشيدا بذكاء هذه المجموعة التي تقود الجمعية،باختيار هذا المسمى للمؤتمر، والذي يتناول عنصرين مهمين جدا للمجتمع وهما عنصر التعليم الذي تهتم به كل دول العالم وعنصر التطور التكنولوجي.
وأكد أن جمعية العلاقات العامة سوف تنجح في هذا المؤتمر كما نجحت في كل الفعاليات التي نظمتها، آملا أن تدعم الدولة مثل هذه الجمعيات النشيطة والمؤثرة في المجتمع وذلك لإنجاح مثل هذه المؤتمرات المهمة، معبرا عن رؤيته أن التعليم الآن أصبح تعليم تفاعلي وليس تلقيني.
وأشار إلى التطور التكنولوجي في التعليم في السعودية، لافتا إلى تجربة المملكة الناجحة في استخدام الكتاب التفاعلي في التعليم، والذي يحمل أكوادا معينة لجميع الدروس، والتي تتفاعل معها أجهزة المحمول الذكية، فيشاهد الطالب عبر جهازه أفلاما تعليمية عن كل ما يخص الدرس الذي أمامه في الكتاب سواء تصويري أو نطق أو قراءة شعر، آملا عرض التجربة السعودية في التعليم في المؤتمر.