جمعية العلاقات العامة الكويتية تطلق “جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم”
اطلقت جمعية العلاقات العامة الكويتية اليوم الثلاثاء (جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم) والمخصصة للمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة والشركات المعنية بالمجال التكنولوجي وكذلك الافراد.
وتستهدف الجائزة التي يفتح باب المشاركة في مجالاتها الاربعة طوال شهر ديسمبر المقبل تحفيز المؤسسات التعليمية على تصميم وتطبيق محتويات الكترونية متميزة تثري التعليم.
وتأتي الجائزة كإحدى توصيات النسخة الاولى من مؤتمر تكنولوجيا التعليم الذي نظمته (العلاقات العامة) في فبراير الماضي تحت عنوان (تكنولوجيا التعليم.. رؤية مستقبلية) برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي.
تحقيق التنمية
في هذا الصدد قال رئيس الجمعية جمال النصرالله خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمناسبة الاعلان عن النسخة الثانية من المؤتمر والمقررة يومي 9 و 10 فبراير المقبل ان الجائزة تأتي انطلاقا من الحرص على تخريج اجيال قادرة على حمل راية التطوير وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف النصرالله ان المؤتمر الذي يأتي في نسخته الجديدة بعنوان (تطوير التعليم في ضوء الاستراتيجيات العالمية) يعد اكبر ملتقى للجهات المعنية بتطوير مجال التعليم محليا وعالميا معربا عن الامل في مشاركة المؤسسات المتخصصة في هذا الحدث “الفريد”.
الأولى من نوعها
من جانبه قال عضو مجلس ادارة الجمعية بشار الهنيدي ان اطلاق الجائزة التي “تعد الاولى من نوعها محليا” يأتي إيمانا بأهمية جودة المحتوى الالكتروني في رفع كفاءة العملية التعليمية ومن ثم المساهمة في تحقيق اهداف رؤية البلاد التنموية (كويت جديدة 2035) وابرز بنودها رأس المال البشري والاقتصاد المعرفي.
وأضاف الهنيدي في كلمة مماثلة ان رؤية (جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم) هي الريادة في تعليم متطور تكنولوجيا اما رسالتها فهي تعزيز روح الابداع والتميز التكنولوجي في مجال التعليم وغرس ثقافة التعلم الالكتروني وتسخير المنظومة الالكترونية في خدمة العملية التعليمية.
4 مجالات
بدوره قال عضو اللجنة الاستشارية للجائزة الدكتور حسين غلوم في كلمة مماثلة ان الجائزة تضم اربعة مجالات تشمل (المدرسة الذكية) وتقدم لأفضل مدرسة توظف وسائل تكنولوجيا التعليم الحديثة في العمليتين التعليمية والادارية.
وأضاف غلوم ان المجال الثاني هو جائزة (الكلية الذكية) وتقدم لأفضل كلية تستعين بآخر ما توصلت اليه الوسائل التكنولوجية الحديثة في مجال التعليم.
وأوضح ان المجال الرابع خصص لجائزة (افضل فكرة مشروع) تقدم لأفضل عمل من انتاج الطلبة يترجم الافكار العلمية المبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي يمكن تطبيقها والاستفادة منها في فصول المستقبل.
وأفاد بأن المجال الرابع والاخير من الجائزة خصص لـ(جائزة أفضل تطبيق ذكي) وتقدم لأفضل تطبيق مر بالمراحل العلمية الثلاث لإعداد المشروع (التخطيط– كيفية العمل – تقويم المشروع) وتشمل فئة الشركات والافراد.
الإشتراك للجميع
وذكر ان باب الاشتراك مفتوح لجميع المدارس والكليات والطلبة والعاملين في المؤسسات التعليمية في القطاعين الحكومي والخاص بشرط التقدم بعمل واحد في كل مجال سواء كان لفرد او عدة افراد وان تكون المشاريع المقدمة في مجال تكنولوجيا التعليم ومبتكرة وقابلة للتطبيق.
بدوره اكد عضو اللجنة الاستشارية الدكتور حسن بوعباس في كلمة مماثلة ان الجائزة تستهدف تحفيز المؤسسات التعليمية على تصميم وتطبيق محتويات الكترونية متميزة تخلق بيئة تنافسية تسهم في تطوير التعليم.
روح الإبداع
وأضاف بوعباس ان الجائزة تستهدف ايضا تعزيز روح الابداع والتميز في مجال التعلم الإلكتروني ودعم وتعزيز القدرات في مجال انتاج المحتوى الالكتروني واتاحة الفرصة للمؤسسات التعليمية للاطلاع على افضل الممارسات والوسائل التكنولوجية ذات الصلة وتعزيز معايير الجودة والابداع والتميز وتعميق ثقافة التعلم الإلكتروني في البيئة التعليمية.
