«جمعية المهندسين الكويتية»: قرار «اختبار الأطباء الإلكتروني» موفق ويضبط سوق العمل
أشادت جمعية المهندسين الكويتية بقرار وزارة الصحة القيام باختبارت إضافية للمتقدمين لمزاولة مهن الرعاية الصحية في دولة الكويت، لافتة الى تميز الوزارة في اختبارت تقييم الكفاءة التي تقوم بها حاليا لتوظيف المهنيين والكوادر الطبية.
رئيس الجمعية المهندس فيصل دويح العتل قال: إن هذا القرار يؤكد صحة توجهات واستعدادت الجمعية لتنفيذ اختبارات المهندسين قبل قدومهم إلى دولة الكويت، لافتا الى استعداد الجمعية لتنفيذ مقترحها المتعلق باعتماد المهن المساندة والذي تم الاتفاق عليه مع هيئة القوى العاملة في البلاد للحد من استقدام عمالة غير مؤهلة وهامشية تؤثر على توجهات الدولة في تعديل التركيبة السكانية.
وزاد العتل، إن إجراء وزارة الصحة يتوافق مع تعزيز دور المجتمع المدني وماقامت به الجمعية من اعتمادات لمهندسين قبل استقدامهم للعمل في الكويت وأن الكثير من الشركات وجهات العمل في البلاد أعادت حساباتها قبل استقدام الكثير من المهندسين الذين تبين عدم توافق خبراتهم ومؤهلاتهم مع متطلبات مزاولة المهنة الهندسية في الكويت، مشيرا إلى أهمية مثل هذا الاجرء الاستباقي لدعم القطاعين العام والخاص في الاستفادة من العمالة المحلية وخاصة المهنيين الكويتيين.
وأكد العتل، أن تجربة المجتمع المدني الكويتي مميزة في مجال الاعتماد المهني وأن تجربة اجراء الاختبارات والمقابلات والتي قامت بها ” المهندسين ” عن بعد أثبتت نجاحا يعزز توجهات وزارة الصحة والحكومة في طرح مشروع ” الاستقدام الذكي” وتنفيذه، مؤكدا استعداد جمعية المهندسين لتنفيذ تفاهماتها مع الهيئة العامة للقوى العاملة وتقديم دعم لوجستي لها ولغيرها من الجهات الحكومية دون أية كلفة على الدولة.
وزاد العتل ، إن صدور هذا القرار من وزارة الصحة يجعلنا نجدد المطالبة في تفعيل مذكرة التفاهم مع القوى العاملة لاستقدام وتأهيل العمالة المهنية غير الكويتية ، مؤكدا أن مثل هذه التجارب الناجحة تساهم في تقليل الضغط عن الحكومة وتضبط سوق العمل في البلاد .
وأضاف، أنه وفيما يتعلق بالمهنة الهندسية قطعنا شوطا وأننا ننتقل تدريجيا الى تطبيق شامل للتصنيف المهني الهندسي بحيث يتم تصنيف المهندسين الى محترف بعد مرور أول خمس سنوات على مزاولة المهنة واستشاري بعد مرور15 عاما على مزاولته للمهنة الهندسية بعد اجراء الاختبارات المطلوبة من قبل مجلس تصنيف المهندسين الذي يضم خبرات محلية ويتعاون مع جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.