«جودة التعليم»: إصدار تشريعات تغلظ عقوبة الغش
حذرت الجمعية الكويتية لجودة التعليم من أن «الحياة التعليمية تتعرض منذ فترة ليست بالقصيرة لظاهرة انتشار الغش، سواء في التعليم العام أو التطبيقي أو الجامعي، وهو ما يهدم قيم النزاهة والمثابرة في التحصيل العلمي عند الطلبة ويهدد منظومة التعليم ويقوض أركان تهيئة رأس المال البشري وحاضر ومستقبل الأمة».
وعبرت عن بالغ استيائها من «تكرار التساهل مع ظاهرة الغش، التي تقدمت في شأنها ببلاغين للنيابة العامة مدعمان بالمستندات والأدلة في سنوات سابقة، مناشدة المسؤولين والمجتمع المدني التصدي لهذه الظاهرة ودعم الجمعية في مبادرتها الهادفة إلى تجريم الغش بما فيها استخدام سماعات الغش وتجريم تداولها في الأسواق التجارية والتعامل معها كسائر المواد المحظورة والممنوعة قانوناً وتغليظ العقوبة على هذه الجريمة».
وأكدت «استعدادها الكامل لتوفير التطبيقات لبرنامج كشف سماعات الغش في جميع مراكز الاختبارات»، مضيفة أنها «تأمل من وزارة التربية والتعليم العالي التعاون السريع مع الجمعية في شأن هذه الخطوة».
وطالبت الجمعية «التصدي لظاهرة توافد بعض الطلبة للمستشفيات لاستخراج السماعات من آذانهم بعد الاختبارات»، وذلك «»بإصدار وبشكل عاجل قرار وبروتوكول تعاون بين وزارة الصحة ووزارة التربية ووزارة الداخلية لضبط الطلاب وأولياء أمورهم ممن يذهبون لطوارئ المستشفيات لإخراج السماعات بعد الاختبارات، وهم في معظم الأحيان المسؤولين، وللأسف، عن شرائها لأبنائهم».