حمد العماري أطرب جمهور «اليرموك» الثقافي
عاش جمهور مركز اليرموك الثقافي أمسية حالمة على وقع أغنيات النجم الشاب حمد العماري، الذي أحيا حفلاً مميزاً ضمن فعاليات دار الآثار الإسلامية، أمام حضور كبير توافد على “اليرموك” منذ السادسة مساء انتظاراً لإطلالته وفرقته الموسيقية ليقدم مجموعة مميزة من أغنياته التي ظل يرددها الجمهور بل ويسبقه في مواضع عدة، بمجرد أن تبدأ الفرقة العزف.
وقدم العماري خلال الحفل مجموعة مميزة من أغنياته، لاسيما تلك التي يوظف خلالها الإيقاعات المختلفة مثل “مشغول” التي طرحها عام 2014. وتفاعل الجمهور مع أداء النجم الذي بدا متزناً وهادئاً، ولفت الأنظار مدى التناغم والانسجام بينه وبين فرقته، ولعل المتابع له يلمس أنه يحمل على عاتقه نقل الأغنية الكويتية إلى شرائح مختلفة من الجمهور، خصوصاً مع النمط الموسيقي المختلف الذي يقدمه.
ومضى الفنان في أمسيته تحركه حماسته الكبيرة لنثر أعماله على الجمهور، وذهب في اختياره الثاني إلى أغنية “عطرك” التي طرحها عام 2015، وكان لافتاً حرصه على المزج بين القديم والجديد.
ومن أحداث أعماله، اختار حمد “يناديني”، من كلمات سعود الفهد، وألحان خالد العماري وتوزيع ومكس وليد سلطان، ثم انتقل بين أعماله ليضرب على وتر المشاعر بأغنيات “البيت القديم، بنت بلادي، آه يا الأسمر، هيبه، السمر والبيض” ويناجي أحاسيس جمهوره الذي تفاعل معه منذ بداية الحفل حتى قال كلمته الأخيرة وغادر المسرح.
والعماري مؤلف وملحن ومغنٍ كويتي، يجيد الغناء بعدة لغات كالإسبانية، ولهجات مختلفة كالمغربية واللبنانية والجزائرية، وتبنى أسلوباً مختلفاً في اختيار الأغاني، إذ برع في مزج أغاني الماضي بأسلوب جديد وعصري.