خيارات بوتين تضيق وواشنطن سترصد أي استعداد نووي
تتزايد المخاطر في أوكرانيا في حين يرى الرئيس الروسي أن خياراته باتت محدودة ما قد يدفعه إلى اللجوء لاستخدام السلاح النووي.
عقب إعلان ضم أربع مناطق أوكرانية، وإعلان التعبئة الجزئية، يقول مراقبون، إن خيارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تضيق، مما سيجعل التهديدات الروسية باللجوء إلى سلاح نووي تكتيكي منخفض القوة، يُرجح إطلاقه على صاروخ إسكندر بالستي قصير المدى، وهو ما دعا إليه، أمس الأول، حليف بوتين الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أمراً معقولاً.
لكن خبراء في الأسلحة النووية يقولون، إنه من شبه المؤكد أن تعلم الولايات المتحدة في وقت مبكر ما إذا كانت روسيا تستعد لشن هجوم نووي في أوكرانيا، ويرون أن موسكو قد ترغب بشدة في أن يُعرف تحضيرها لذلك.
وبينما يقلل المحللون العسكريون من أهمية تهديدات موسكو حالياً، يقول مسؤولون أميركيون، إنهم لم يروا أي نشاط يشير إلى مثل هذه الخطط، في حين ردد بوتين وأكثر من مسؤول في إدارته بأن روسيا لا تخادع عندما تهدد باستخدام السلاح النووي في حال تعرضت وحدة أراضيها للخطر.