منوعات

دخلت غينيس.. تعرف إلى صاحبة أطول مدة عمل كمعلمة لغة

دخلت الصينية ييو ينغ البالغة 80 عاماً موسوعة غينيس للأرقام القياسية، باعتبارها صاحبة أطول مدة عمل كمدرسة لغة.

وذكرت الموسوعة في بيانٍ، أن مدة عمل ييو كملعمة لغة بلغت 64 عاماً و 33 يوماً، وبذلك تصبح السيدة الأكثر عملاً في هذه المهنة على مستوى العالم.

وبدأت ييو مسيرتها التعليمية في سن السابعة عشرة في مدرسة ابتدائية ريفية في مقاطعة تشجيانغ بالصين، بعد أن ولدت في أسرة فقيرة، واختارت أن تصبح معلمة للمساعدة في إعالة أسرتها.

وبعد تقاعدها في فبراير عام 1999 وهي بعمر ال 55 عاماً، أسست مدرسة يوينغ الابتدائية، حيث تواصل التدريس حتى الآن.

وتقول المعلمة ييو: إنها لا تزال تقوم بتدريس ستة فصول للغة الصينية كل أسبوع.

وأضافت: «كنت أعتقد دائماً أن خطط الدروس الخاصة بي هي الأكثر دقة في العالم. ربما كانت لدي رغبة سرية في تحدي الرقم القياسي ولكني لم أجرؤ أبداً على التحدث عن ذلك علنا خوفاً من السخرية».

وأضافت:«في وقت سابق من هذا العام، أثناء حديثنا مع ابنتي، شاهدنا بعض مقاطع تحدي غينيس للأرقام القياسية مرة أخرى. قررت مناقشة التقديم مع زملائي، ولدهشتي، نجحنا!»

وعن برنامج عملها اليومي تقول:«بصفتي مديرة لمدرسة أستيقظ في الخامسة صباحاً. وأذهب للمدرسة بحلول الساعة 7:30 لمراقبة المعلمين والطلاب قبل البدء بمهام التدريس»

ويقول أحد المعاونين: «إنها الشخص الأكثر مسؤولية وتصميماً فيمن قابلتهم على الإطلاق. مع أهداف ومُثُل واضحة، فهي مثابرة دائماً».

وتقول يي زي، ابنة ييو ينغ: إن والدتها كرست حياتها كلها للتعليم، ولم تترك الفصل الدراسي أبدًا.

ومن اللافت للنظر أن ييو ينغ، البالغة من العمر 80 عاماً، لا تزال لديها أهداف جديدة. وقالت: «أخطط لافتتاح دار لرعاية المسنين بعد ذلك، وأكرس ما تبقى من حياتي للمجتمع ومساعدة كبار السن على عيش سنواتهم الأخيرة بفرح»، مشيرة إلى أنها تجري حالياً بحثاً اجتماعياً لهذا المشروع الجديد.

زر الذهاب إلى الأعلى