دراسة جديدة تبحث استخدام روبوتات هجينة متناهية الصغر لحقن الدواء داخل الجسم
وتتناول الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية “سايبورج أند بيونك سيستمز” المتخصصة في مجال الأنظمة الروبوتية، فكرة استخدام روبوتات ضئيلة الحجم تحتوي على أجزاء حية يتم زرعها داخل الجسم، ويمكنها توصيل جرعات الدواء بشكل دقيق إلى الأعضاء المريضة.
ونقل الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة جينهوا لي الباحث في معهد بكين للتكنولوجيا قوله إن “هذه الروبوتات الهجينة متناهية الصغر يتم دراستها على نطاق واسع في مجال التوصيل الذكي للدواء وفق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات علاج السرطان والأمراض الأخرى”.
وأكد أن الروبوتات متناهية الصغر والروبوتات الهجينة التي تحتوي على مكونات حية وأخرى صناعية، تبشر بإحداث ثروة في مجال الطب حيث يمكنها تنفيذ جراحات وفق تقنيات الكيمياء الحيوية بدقة بالغة. وإلى جانب علاج السرطان، تستطيع هذه الروبوتات الاضطلاع بدور هام في الجراحات الدقيقة للخلايا وعملية التخصيب وهندسة الأنسجة الحية.
وفي إطار الدراسة المنشورة، بحث الفريق العلمي إمكانية زرع روبوتات يتراوح حجمها ما بين واحد وعشرين ميكرومتر داخل الجسم، واستخدامها لحقن مادة الثرومبين التي تسبب التجلط لتعطيل مجرى الدم الذي يصل للخلايا السرطانية، وكذلك استخدام روبوت بحجم الحيوان المنوي لتوصيل مادة الهيبارين التي تسبب السيولة في علاج بعض مشكلات الدورة الدموية في جسم الانسان.