ترند

درة: أنافس نفسي.. وأرفض دور “ضيفة شرف” في الدراما

قالت الفنانة التونسية درة، إن مساحة العمل والدور بالنسبة لها عامل مهم في اختياراتها، وذلك في الدراما أكثر من السينما.

وأضافت درة خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “القاهرة الآن”، الذي يعرض عبر شاشة “الحدث”: “في العمل الدرامي لازم أكون نجمة العمل، لكن في السينما أنا بطلة ضمن أبطال القصة ومش مهم حتى لو ضيفة شرف وممكن دور صغير يكسر الدنيا مقارنة بمساحة الدور في الدراما”.

وتابعت: “غزو الرجال للبطولات والكتابة في السينما والدراما يحدث منذ فترة طويلة لكن الستات مسيطرين أكتر في السينما، والفنانة ممكن تشيل باسمها عمل درامي، لكن الفكرة إنه مازال النجم الرجل سعره أعلى وهذا على مدار تاريخ السينما العربية، والسبب في ذلك الجمهور نفسه هو من صنع ذلك”.

وإن أكثر المسلسلات التي تركت بصمة مهمة في حياتها المهنية هي مسلسلات “بلا دليل، الشارع اللي ورانا، وسجن النسا”.

وأضافت درة، أنها لم تتأثر بفكرة عرض مسلسل “بلا دليل” خارج السباق الرمضاني، مشيرة إلى أن الاضواء تتجه دوماً لرمضان بسبب التكثيف الدرامي في تلك الفترة لكن تجربة بلا دليل هي الثانية بالنسبة لها خارج السباق الرمضاني، وذلك بعد تجربة مسلسل ” الشارع إلى ورانا “.

وتابعت درة: ” استمتعت بهما كثيرا وحققا لي خطوة مهمة فبالنسبة لي لا يهمني توقيت العرض، لكن الفكرة هي العمل الجيد وهو ما يبقى عالقاً في الاذهان والدليل أننا سننسى يوماً ما أوقات العرض لكن ستبقى القصة تخامر العقول والقلوب إذا كانت القصة مؤثرة وهادفة كما في الكلاسيكيات المعروفة مثل رأفت الهجان وغيرها” .

قالت درة إنها لا تخشى المنافسة مع زميلاتها من الفنانات: “كل فنانة لها شكلها وجمهورها وأدوارها صحيح هناك تنافس على الادوار لكن يبقي في النهاية لكل فنانة جمهورها ومحبيها وبالتالي لا أشعر بالمنافسة بقدر ما أنافس نفسي دائما فأنا كل عام أحاسب نفسي “كنت فين وبقيت فين؟”.

وواصلت، أنها تحب تطوير نفسها، حيث تحزن عندما لا تشعر أنها لا تتقدم وأنها ثابتة في مكانها لأنها تسعى دائما للتطوير الذاتي.

وعلقت درة، على أغنية فيلم يوم وليلة، وقالت: “أغاني تنتمي للصوفية، وأتمنى أن تحقق جماهيرية كبيرة، فهو نوع فني راق”.

وأردفت: “دلوقت بقت في أغاني هابطة بكلام فاضي وبتنجح معنديش اعتراض ممكن نحب التفاهة في أوقات بس لازم نحب المضمون في أوقات تانية”.

وواصلت: “أنا مش فنانة تافهة”، موضحةً أن مضمونها جاد كشخصية لعدة أسباب هي التربية والأخلاق والدراسة وتجارب الحياة.

وأكملت: “نشأت في بيت فيه كتب.. أبي وأمي يحبان القراءة وكنت بروح المسرح والسينما من صغري، ووالدي كان يعمل محاميا قبل رحيله ووالدتي موظفة بالبنك، وقصة الثقافة ملهاش علاقة بوظائف الأهل لكن عشان أكون جادة كان ليه علاقة بجدية جيلي في حب القراءة”.

درة قالت إنها ورثت من والدتها الطيبة وبعض التعبيرات، موضحةً أن الأخيرة امتنعت عن مطالبتها بالزواج في الفترة الأخيرة.

وأضافت: “ماما دلوقتي بطلت تزن في موضوع جوازي، لأن القصة فكرة نصيب”.

وتابعت: “ربنا لما بيريد أنها تحصل هتحصل مهما عملنا انا مش رافضة المبدأ، ومخدتش  القرار ده بس مش أي واحد يجي الشخص المناسب اللي هتجوزه عشان أحبه ويحبني واهم شيء المواصفات”.

وحول علاقتها بمنصات التواصل الاجتماعي “سوشيال ميديا”، قالت درة: “علاقتي جيدة بجمهوري، لم أتعود الرد دائماً على التعليقات السخيفة من بعض المغردين، لكني أرد مرة او اثنتين كل عام”.

وتابعت: “الحمد لله التعليقات السخيفة قليلة عندي جداً، لكني ألجا دائما للحل الأمثل وهو البلوك، لأي أحد يتجاوز الحدود على الأكونت”.

وأتمت: “حساباتي الشخصية على السوشيال ميديا زي بيتي، وبالتالي اللي عاوز يدخل يشارك مشاركة إيجابية لكن مش من حقك تتعامل بقلة أدب أو قلة ذوق معايا”.

وأوضحت أن المجتمع التونسي يميل للثقافة والوعي وقالت “صحيح مش بقرأ دلوقتي زي زمان”.

 

اللقاء كاملا:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى