د.سميرة السعد: الكويت تحتفل باليوم العالمي للتوحد
ذكرت رئيسة جمعية التوحد الكويتية مؤسسة مركز الكويت للتوحد رئيسة منظمة التوحد العالمية WAO د. سميرة السعد أن المركز له دور كبير في توسيع دائرة الرعاية والتدريب لزملاء المهنة في دول الخليج العربي، وظهرت آثاره على أبنائنا الطلبة، حيث إن المركز يمكن تكراره كنموذج متكامل في الرعاية وتطوير المهارات لجميع المراحل العمرية.
وقالت السعد، في تصريح صحافي، بمناسبة يوم التوحد العالمي، الذي يوافق 2 أبريل من كل عام، إن «المراكز المعنية برعاية أبنائنا الطلبة المصابين بالتوحد تتسابق كل عام لإظهار قدراتهم وإمكانياتهم، ونشر الوعي بصفاتهم وما يحتاجون إليه من دعم ورعاية تعينهم على التأقلم بالمجتمع».
وتابعت: «نحتفل هذا العام مع أجواء جائحة كورونا التي احتاجت إلى تضافر جهود جميع المراكز لتوفير الرعاية والبرامج التعليمية وفق الاشتراطات الصحية»، مضيفة أنه تأكيد لمبدأ التباعد فقد أطلقت الجمعية مبادرة مستشاري، وهو تطبيق يساعد الأسر على توفير الاستشارات التربوية والتعليمية والسلوكية للأسر في منازلهم خلال فترات الحظر، وإغلاق الكثير من المراكز والأماكن الاعتيادية.
وأردفت: «كما أن الجمعية قدمت أنشطة مختلفة خلال هذه الفترة من تنظيم مؤتمر افتراضي، بالتعاون مع مركز الكويت للتوحد وتقديم المحاضرات المتخصصة في عدة مواضيع، وفتح باب النقاش بين المختصين وأسر المصابين بالتوحد»، لافتة إلى تنظيم ديوانية للأسر المختلفة من داخل وخارج الكويت عبر تطبيق زووم لتسليط الضوء على مواضيع مختلفة، ونقل التجارب بين الأسر حول كيفية تعاملها خلال هذه الجائحة.
ولفتت السعد إلى تنظيم ندوة تخصصية ومبادرة من مجموعة أطباء تخصص الأسنان بالكويت باستضافة الاستشاري د. روبرت ناصيف من الولايات المتحدة، في يوم التوحد العالمي، وتسليط الضوء على آخر المستجدات في الرعاية، مشيرة إلى تنظيم مسابقة تعريفية على نظام حساب المركز على «انستغرام» q8autism، تشجيعا لجميع الفئات على الاطلاع على «انستغرام»، وما يحويه من معلومات وخدمات تساعد المختصين وأولياء الأمور من الاستفادة منها، سواء كمحاضرات أو إصدارات أو استشارات متخصصة في مجالات مختلفة تساعد المصاب على التأقلم بالمجتمع.
وقدمت الشكر الجزيل إلى «جميع العاملين مع أبنائنا من الفئات الخاصة على رعايتهم والعمل معهم منذ شهر أغسطس 2020، ورغم صعوبة الجائحة ونقل العدوى فإن التزام الجميع بالاشتراطات الصحية ساهم كثيرا في حماية الجميع من معلمين وطلبة».