زكاة الأندلس: مشروع الأضاحي داخل الكويت
أعلن رئيس لجنة زكاة الأندلس التابعة لجمعية النجاة الخيرية زيد الهاملي أن اللجنة بدأت في استقبال تبرعات المحسنين لتنفيذ مشروع الأضاحي داخل الكويت، والذي تستفيد منه الأسر المتعففة والأيتام والأرامل وضعاف الدخل والكثير من أهل الحاجة الذين يعيشون معنا في كويت الخير.
وقال الهاملي، في تصريح صحافي، إن «قيمة المساهمة بمشروع الأضاحي داخل الكويت تبلغ 100 دينار لأضحية الخروف العربي، و85 ديناراً للهجين، و70 للأسترالي، ونحرص بدورنا على اختيار الأضاحي الموافقة للشريعة الإسلامية الخالية من العيوب، وبسبب جائحة كورونا تقدمت إلينا مئات الأسر طلباً للدعم والمساندة، ونحن بدورنا قمنا بمساعدة هذه الأسر بعد دراسة حالتهم والتأكد منها، فهذا واجبنا ودورنا الديني والإنساني والأخلاقي تجاه المستفيدين. واعداً بتقديم لحوم الأضاحي لهم».
وبيّن أنّ «تنفيذ مشروع الأضاحي هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية، حيث نحرص على تلقي تبرعات المحسنين من خلال الروابط الإلكترونية التي ننشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حرصاً على سلامة الجميع، حيث لا نستقبل إلا المتبرع الواحد في الفرع، وذلك بعد التأكد من قياس درجة الحرارة وارتداء الكمام، ومن حيث خطوات التنفيذ فإننا قمنا بتجهيز كشوفات تضم أسماء المستحقين، وبعدما يتم الذبح والتجهيز والتغليف، نقوم بالتواصل مع المستفيدين للحضور بنسبة معينة وذلك تجنباً للازدحام».
وتابع «نهدف من هذا المشروع الموسمي لإحياء سنة أبينا إبراهيم عليه السلام، والتي سار على هديها المصطفى صل الله عليه وسلم، وكذلك نطمح لإطعام الجوعى وإدخال السرور، والسعادة على شريحة المستفيدين، ونشر المحبة ونبذ التباغض».
واستشهد الهاملي بقول الحق سبحانه:«ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ»، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال:
«ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها، وإن الدم ليَقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفساً».
واختتم الهاملي بحث أهل الخير المشاركة والتفاعل المميز الذي عهدته زكاة الأندلس من المحسنين الذين بجميل عطائهم نرسم لوحة جميلة تعكس دور الكويت الإنساني.