زينب بهمن: مبتعدة حالياً عن «السوشيال ميديا» لأن الوضع «ما يشجع» وأنا انطوائية.. وأميل للكوميديا بالفطرة
الفنانة الشابة زينب بهمن سعيدة بالنجاحات التي حققتها خلال شهر رمضان من خلال مشاركتها في أكثر من عمل درامي بالإضافة للنجاح الكبير الذي تحققه حاليا على المسرح من خلال مسرحية «موعد مع معاليه».
بهمن تحدثت لـ «الأنباء» قائلة: مسرحية «موعد مع معاليه» هي ثاني تجاربي المسرحية بعد مسرحية «نيو جبلة» التي قدمتها قبل ثلاثة أعوام مع النجم الكبير سعد الفرج والتي عُرضت في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ولكن في «موعد مع معاليه» مساحة دوري أكبر، وكشفت أنها كانت تعاني من حالة خوف سيطرت عليها في البداية، ولكن الحمد لله ردة الفعل المباشرة مع الجمهور هي التي أعطتني الثقة وبمساعدة زملائي في العمل فهم فريق احترافي بمعنى الكلمة وعلاقة الحب التي تجمعنا ببعضنا البعض تنعكس على أدائنا على خشبة المسرح وهذا ما لمسه الجمهور على مدار عروضنا الماضية والحمد لله هي تجربة حلوة وأطمح لأن أقدم أعمالا قادمة على نفس المستوى وأكثر.
وحول تمتعها بخفة دم شديدة وطاقة كبيرة على خشبة المسرح فهل هما سببا حبها للأعمال الكوميدية؟ قالت: بالفعل أنا أميل للكوميديا بالفطرة. وكشفت أنها قدمت في مسرحية «موعد مع معاليه» ثلاثة «كركترات» هي نور والمذيعة وسيدة الأعمال، وترى أن شخصية نور التي قدمتها في بداية المسرحية هي الأقرب إلى شخصيتها الحقيقية على مستوى خفة الدم و«الهيبرة» الزائدة في تصرفاتها.
وأثنت بهمن على تجربة تعاونها مع مؤلف ومخرج المسرحية عبدالعزيز صفر، قائلة: انا محظوظة والله بالعمل معه وربما هذا الكلام يردده البعض تجاه المخرجين الذين عملوا معهم، لكن أنا ومن دون مجاملة أقول إنه أستاذ وتعلمت منه أشياء كثيرة، وأضافت انا بطبعي شخصية انطوائية «وتحوشني» أحيانا حالة قلق اجتماعي بالإضافة لرهبة المسرح التي أعاني منها في كل عرض، فكان المخرج عبدالعزيز صفر بمثابة الأب الروحي لي وللجميع وأنا ممتنة وسعيدة بالعمل معه.
وعن بطل ومنتج العمل النجم خالد المظفر، قالت: خالد أستاذ وبالرغم من أنني اكبر منه بالعمر إلا أنني أراه أستاذا وأشوفه كأخ كبير لي ولديه قدرة هائلة على احتوائنا جميعا بلا استثناء. وحول نجاحها الكبير في تجسيدها لشخصية نوال في مسلسل «بيبي» الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، خاصة أن الشخصية كانت جادة وبعيدة عن الكوميديا، قالت: «الحمد لله على نجاح العمل بشكل عام ودوري بشكل خاص وخاصة أنني كنت مضغوطة جدا لأنني كنت أصور «بيبي» وفي نفس الوقت أصور مسلسل «عبدالحميد حافظ»، والشخصيتان مختلفتان، واحدة ثقيلة ودراما والثانية ضحك وكوميديا. وأضافت «بيبي» أنها كانت تجربة حلوة تعلمت وتعبت منها وايد لكن كل هذا يهون أمام إعجاب الناس بالعمل.
وعن شخصية «ابتسام» التي قدمتها في مسلسل «عبدالحميد حافظ» قالت: كانت تجربة ثانية مختلفة، وكشفت أنها تميل بشكل أكبر للكوميديا بشكل عام.
وعن غيابها عن «السوشيال ميديا» خاصة أن الناس عرفوها من خلال شخصية «زنقوليا» قالت: «أنا حاليا في فترة إجازة لأنني أرى الوضع ما يشجع ومكرر ولا يوجد جديد في المحتوى الذي أشوفه حاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي».
