ساعات الصيام في الكويت..الأطول خليجياً
على الرغم من أن شهر رمضان يوحّد المسلمين والعرب في شتى بقاع المعمورة، إلا أن عدد ساعات الصوم تظل خاصية تميّز كل بلد عن الآخر، إذ تختلف ساعات الصيام من دولة لأخرى، بحسب موقعها الجغرافي، فكلما كانت الدولة قريبة من شمال الكرة الأرضية تطول فيها ساعات الصيام بينما تنخفض كلما توجهنا نحو القطب الجنوبي.
الجزائريون والتونسيون هم الأكثر صياماً عربياً، هذا العام، وفقاً لعدد ساعات الامتناع عن الطعام والشراب، فقد كان أول يوم لهم في رمضان نحو 14 ساعة و39 دقيقة صيام، فيما ستصل مدة صومهم إلى نحو 15 ساعة و50 دقيقة في آخر يوم من رمضان.
في المقابل، يصوم المسلمون في جزر القمر، أقصر ساعات الصيام في الدول العربية، إذ تبلغ عدد ساعات الصيام في العاصمة موروني نحو 13 ساعة و12 دقيقة في أول يوم رمضان، بينما تصل إلى 12 ساعة و59 دقيقة في آخر يوم منه.
وفي الكويت، وصلت مدة الصوم إلى 14 ساعة و17 دقيقة في أول يوم، على أن تصل إلى 15 ساعة و19 دقيقة في آخر يوم.
وفي سلطنة عُمان، وصلت عدد ساعات الصوم إلى 14 ساعة و1 دقيقة في أول يوم، وستصل إلى 14 ساعة و41 دقيقة في آخر يوم، فيما سجلت مملكة البحرين 14 ساعة و9 دقائق صوماً في أول يوم، وسيصل عدد الساعات إلى 14 ساعة و45 دقيقة في آخر يوم.
وفي السعودية، أمسك الصائمون عن الأكل والشرب 14 ساعة ودقيقتين في أول يوم صيام، بينما ستصل مدة الصيام في أرض الحرمين في آخر يوم من رمضان إلى 14 ساعة و44 دقيقة. أما في الامارات فقد وصلت ساعات الصيام أول أيام رمضان إلى 14 ساعة و3 دقائق فيما سيصل عددها إلى 14 ساعة و46 دقيقة في ختام الشهر.
وبلغت ساعات الصيام في قطر مع بدء رمضان 14 ساعة و4 دقائق، ستصل في آخر أيام الشهر إلى 14 ساعة و45 دقيقة. أما في العراق، فقد صام المسلمون 14 ساعة و27 دقيقة في أول يوم، بينما تصل ساعات الصيام في آخر يوم من رمضان إلى 15 ساعة و30 دقيقة.
وفي أرض الكنانة صام المصريون في أول يوم 14 ساعة و20 دقيقة، بينما صام الأردنيون 14 ساعة و23 دقيقة.
بين الصوم 23 ساعة أو الإفطار حسب أقرب دولة!
حظيت فنلندا بالترتيب الأول عالمياً من حيث عدد ساعات الصيام، إذ بلغت هذا العام 23 ساعة و5 دقائق، تلاها عدد من الدول المجاورة لها مثل السويد والنرويج، فيما سجلت روسيا 20 ساعة و45 دقيقة. وعن الرأي الشرعي لطبيعة الصوم في دول لا تتجاوز فيها مدة الافطار ساعة واحدة، قال الداعية حاي الحاي لـ«الراي»، إن «المسألة فيها رأيان معتبران: الأول هو الإفطار وفقاً لأقرب دولة إسلامية بها عدد ساعات محتمل من الصوم، والثاني هو الالتزام بعدد ساعات صوم بلادهم الطويلة وتحمل المشقة احتساباً للأجر والثواب، أما الإفطار حسب توقيت مكة المكرمة فهذا لا يصح لأن مكة بعيدة جغرافياً عن تلك الدول الإسكندنافية».