ساعة آبل تعد مؤشرا صحيا للتنبؤ بحالات الإجهاد
توصلت دراسة حديثة إلى أنه يمكن اعتماد ميزة تخطيط القلب الكهربائي في “Apple Watch”، جنبًا إلى جنب مع المؤشرات الصحية الأخرى، بمثابة كاشف أساس للإجهاد.
وأظهرت الدراسة أن الجهاز مفيد للإشارة إلى الإجهاد بسبب مجموعة من العلامات الصحية، التي يهدف إلى اكتشافها، وفق ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وزعمت شركة “أبل” أن الساعة يمكنها معرفة متى يواجه الشخص كابوسًا بناءً على أجهزة استشعار مختلفة وكيف يتحرك أثناء نومه، ودفعه بلطف للخروج من التجربة دون إيقاظه.
ونُشرت الدراسة في دورية “Frontiers in Digital Health”، بعد أن أجرتها الأخيرة بالتعاون مع جامعة واترلو في أونتاريو، كندا، ومشاركة 33 مشاركة ومشاركًا تم تقسيمهم، إلى 73٪ نساء و27٪ رجال، تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 عامًا.
وتنص الدراسة على أن “الصلة بين الإجهاد والمؤشرات الحيوية المتعددة كشفت عن فرص لتطوير تقنيات لقياس الإجهاد”.
مبينة أن “إحدى هذه الميزات هي تقلّب معدل ضربات القلب (HRV)، والذي يتم تحديده الآن بشكل روتيني من خلال تخطيط القلب (ECG)”.
وعادةً ما يتم تنفيذ مخططات كهربية القلب في مرافق الرعاية الصحية، مما يحد من إمكانية الوصول إليها.، وتم تضمين ميزة “ECG” في الجهاز منذُ إصدار “Apple Watch Series 4”.
ولاحظ الباحثون أن تطوير أجهزة المراقبة الذاتية سيوفر معلومات مهمة للعاملين في مجال الصحة العامة، ويسمح بالتدخلات الفورية التي يمكن أن تنقذ الأرواح.
وفي العام 2020، أشارت التقديرات إلى وجود 100 مليون مستخدم لساعات “أبل” في جميع أنحاء العالم، وكلهم يولدون مجموعة هائلة من البيانات بفضل أجهزة الاستشعار المدمجة، التي يمكن ارتداؤها لتغير معدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين في الدم وغيرها.
ويقول الباحثون في الدراسة: “يمكن استخدام مجموعات البيانات التي تم الحصول عليها من هذه البيانات الواقعية الجديدة لإنشاء نماذج تنبؤ باستخدام التعلم الآلي (ML)، مما يسمح لوكالات الصحة العامة بفهم ودراسة انتشار الحالة بشكل أفضل بين السكان”.
وأشاروا إلى أن هذا أمر “واعد للغاية بالنظر إلى الطبيعة قصيرة المدى والواقعية، بالإضافة إلى حداثة بيانات Apple Watch ECG”، ولاحظ الباحثون أنه على الرغم من أن الساعة لا تحتوي بعد على ميزة إجهاد محددة، إلا أنها لا تزال تعمل للتنبؤ بحالات عدم التوتر بشكل جيد”.