سعاد علي: أدواري جزء مني واستمتعت بتقديم الكوميديا

بالتعاون مع الفنانة القديرة حياة الفهد، تستعد الفنانة البحرينية سعاد علي لتصوير دورها في الدراما الرمضانية «أم هارون».

تستعد الفنانة البحرينية سعاد علي لتجربة جديدة، بالتعاون مع الفنانة القديرة حياة الفهد، وذلك من خلال الدراما الرمضانية “أم هارون”، المقرر عرضها في رمضان المقبل.

وثمنت سعاد لقاء الفهد، متمنية أن ينال العمل الذي كتبه محمد وعلي شمس ويخرجه محمد العدل رضا الجمهور.

من جهة أخرى، تقول سعاد عن مشاركتها في أعمال فنية بالتعاون مع فنانين من أجيال مختلفة: “عاصرت الجيل الجميل الذين تعلمت منهم وشاركتهم أعمالهم، وكذلك الجيل الجديد من الشباب بحضورهم وجمهورهم وبصمتهم في الساحة الفنية التي لا ينكرها أحد، وآخر أعمالي الدرامية كان (عذراء) مع شجون ونخبة جميلة من الشباب للمخرج محمد القفاص، ومن تأليف علي ومحمد شمس”.

وذكرت أن “التجربة كانت مختلفة، وأن العمل طرح قضية لامست الجمهور”، معتبرة أن “عذراء” يمثل 3 مسلسلات درامية في عمل واحد “مع تنوع الخطوط والقصص والنقلات، وفترة شجون في السجن، ثم الانتقال للتصوير في صعيد مصر”.

وأكدت أن تلك النوعية من الأعمال التي تشهد نقلات درامية كبيرة وتدور أحداثها بين مناطق عدة ترفع وتيرة التشويق والإثارة، وتحفز الجمهور على المتابعة وتنقلهم إلى مجتمعات أخرى للتعرف على جوانب ربما تكون خفية عنهم.

متخوفة

وكشفت سعاد أنها كانت متخوفة من دورها في “عذراء”، وأنها استغرقت وقتاً في النقاش مع المخرج محمد القفاص حتى تخرج بالصورة التي شاهدها الجمهور.

وحول ما يستهويها من قوالب درامية، قالت: “قدمت الكوميديا، واستمتعت بها، وكذلك التراجيديا، ويبقى أنني أميل إلى كل ما هو جميل بغض النظر عن القالب الذي تدور فيه الأحداث، فكل شخصية درامية قدمتها ووصلت إلى الجمهور أعتبرها جزءاً مني وأحبها”.

وشددت على أن الدراما الخليجية لها بصمتها، مضيفة: “أي عمل نقدمه يحمل جزءاً من الواقع بصورة أو بأخرى، ومن يهاجم الدراما فهذه مشكلته”.

وأكدت أن الكاتب عندما يسرد أحداث قضية فإنه يستقيها من الواقع، مستطردة: “لسنا مجتمعاً مثالياً، فهناك بعض السلبيات التي يجب أن نسلط الضوء عليها بحدود، وليكن الهدف إيجاد علاج لها”.

حب الكويت

وأعربت النجمة البحرينية عن حبها للكويت، مؤكدة أنها “بحرينية ـــ كويتية، فبنتي كويتية ودراستي كويتية وانطلاقتي الفنية كانت من الكويت، وتأسيسي الفني كان بها، ولذلك أدين بالكثير لهذا البلد”.

وأوضحت أن بدايتها مع الكوميديا كانت من خلال مسلسل “دارت الأيام”، لافتة إلى أن شخصيتها في هذا العمل قريبة منها، إذ أحبت بساطتها وذكاءها، واستغرقت وقتاً مع الراحل عبدالعزيز المنصور في الترتيب لها.

وأكدت أن المنصور كان أستاذها في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتعلمت منه الكثير، مضيفة: “تعلمت منه الصبر والاجتهاد والتعايش مع الشخصية، واكتسبت منه الكثير من المهارات، سواء كطالبة في المعهد أو كفنانة، وهو من اكتشف أن بداخلي روح الفكاهة”.

مسرحياً، ثمنت سعاد تجربتها الأخيرة مسرحية “أشباح هونولولو”، من بطولة نخبة من نجوم الخليج، منهم سعاد علي، وليلى السلمان، وعلي السبع، وعبدالناصر الزاير، ومحمد صفر، وإخراج مالك، وتدور أحداثها في إطار كوميدي، وتحكي قصة أفراد عائلتين يسافرون لقضاء إجازة في إحدى الجُزر، ويتعرضون لبعض المواقف في إطار كوميدي خفيف.

وأكدت أن العمل شهد حضوراً كبيرا، معربة عن سعادتها بالأصداء الطيبة التي حققتها المسرحية.

يذكر أن مسلسل “أم هارون” من بطولة حياة الفهد، ومحمد جابر العيدروسي، وأحمد الجسمي، وفخرية خميس، وسعاد، وعبدالمحسن النمر، وفاطمة الصفي، وفؤاد علي، ومحمد العلوي، وروان مهدي، وآلاء الهندي، ونواف نجم، وفرح الصراف، وإلهام علي، وآلاء شاكر، وماجد الجسمي، وأمل محمد، ومن تأليف محمد وعلي شمس، وإخراج محمد العدل.