سيارة مرسيدس الجديدة “كهربائية صديقة للبيئة”
امتدت الثورة الكهربائية في عالم السيارات لتشمل الموديلات الخدمية أيضاً منذ فترة طويلة، حيث ظهرت سيارات التوصيل، التي لا يصدر عنها ضجيج أو غازات عادم ضارة، بالإضافة إلى سيارات الكارافان الصديقة للبيئة.
وبعد ظهور سيارات رينو وفيات وفورد، تستعد شركة مرسيدس حالياً للمشاركة في السباق الكهربائي، وطرح أكبر موديل في سلسلة السيارات الخدمية بالطاقة الكهربائية، إذ أعلنت الشركة الألمانية عن طرح سيارتها “eSprinter 2.0” الكهربائية.
ومن المتوقع أن يبلغ سعرها “71 ألف و200 يورو”، وتَعد عملائها بتوفير بمدى سير أكبر والمزيد من راحة القيادة والوظائف الذكية.
نظام الوحدات التركيبية
ويعتبر نظام الوحدات التركيبية الجديد هو المكون الرئيسي في سيارة مرسيدس الكهربائية، والذي يتيح إمكانية تجميع المكونات الأساسية والتحكم في الجهد الكهربائي العالي والبطاريات والمحرك في ثلاثة موديلات ودمجها مع المنصة بصورة أفضل.
وتبدأ مرسيدس بطرح سيارة صندوقية بطولين وارتفاعين مختلفين لتلبية الطلب المرتفع على خدمات الطرود والبريد السريع.
زيادة مدى السير الكهربائي
وأكدت الشركة الألمانية على زيادة مدى السير الكهربائي بدرجة كبيرة مع تغيير الجيل وطرح السيارة الجديدة، اعتمدت مرسيدس في الموديل الأساسي حالياً على بطارية سعة 56 كيلووات ساعة، وبالتالي زاد مدى السير إلى 220 كلم، وبدلاً من ذلك تتوافر بطارية سعة 81 كيلووات ساعة وتكفي شحنتها لقطع مسافة 310 كلم.
وعلى الرغم من أن المحرك الكهربائي مطور في الأساس للحفاظ على البيئة، إلا أن الهدف من السيارات الناقلة المعتمدة على المحرك الكهربائي يتمثل في تعزيز جوانب الراحة، فبدلاً من زئير محركات الديزل وانتقال صوتها إلى الكابينة الكبيرة، يدور المحرك الكهربائي بهدوء وبلا صوت تقريباً.
أنظمة مساعدة جديدة
ومن ناحية أخرى، اعتمدت الشركة الألمانية على أنظمة مساعدة جديدة ومتطورة، مع الاستعانة بخدمات أحدث جيل من نظام المعلومات والترفيه MBUX مع وظيفة التحكم الصوتي على الشاشة الكبيرة.
بالإضافة إلى إمكانية البرمجة المسبقة لمكيف هواء السيارة أثناء الشحن، كما يقوم نظام الملاحة باحتساب محطات التوقف البينية لإجراء عمليات الشحن على مسار الرحلة.