شراكة إستراتيجية بين «الوطني» و«الاتحاد المدرسي»
تماشيا مع إيمانه بأهمية الرياضة والتشجيع على نمط حياة أكثر صحة لأفراد المجتمع، أعلن بنك الكويت الوطني عن توقيع اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية مع الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي، وذلك بهدف دعم أنشطة الموسم الرياضي 2021-2022.
وشهد التوقيع على الاتفاقية في المقر الرئيسي للبنك كل من مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت محمد العثمان ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي فيصل المقصيد، بحضور عدد من مسؤولي البنك وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام للاتحاد د.أحمد الحمدان.
وبهذه المناسبة، قال محمد العثمان: «إن بنك الكويت الوطني وفي إطار مسؤولياته الاجتماعية يضع كافة إمكانياته من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من الطاقات التي يمتلكها الشباب الكويتي والتي تحتاج الى الفرص المناسبة لتؤدي دورها الحيوي في مسيرة التنمية والتقدم في الكويت».
وأضاف قائلا: «الوطني يبقى الأقرب إلى الشباب ويحرص على تلبية تطلعاتهم ومواكبتها بأكثر الطرق عصرية وتطورا، كما يسعى على نحو متواصل إلى تطوير خدماته وتنويعها بما يتناسب مع مختلف احتياجاتهم، حيث يمثل تواجده بمثل هذه المبادرات الرياضية المتميزة والجاذبة فرصة لتعزيز دعمه للشباب وترسيخ جسور التواصل معهم».
وأوضح العثمان أن مثل هذه المبادرات تعكس التزام البنك بتوفير كل ما يحتاج اليه الشباب الكويتي وخاصة على الجانب الرياضي نظرا لما تمثله هذه الفئة الواعدة من دور حيوي وفاعل في المجتمع.
وأكد على أن «الوطني» يولي أهمية كبرى لنشر الثقافة الرياضية بصفة عامة لجميع طلاب المدارس والمعاهد والجامعات، وزيادة الوعي بأهمية الرياضة والتعرف عن كثب على اهتمامات الشباب.
من جانبه، قدم فيصل المقصيد الشكر إلى مسؤولي «الوطني» على دعمهم ورعايتهم للاتحاد والذي يعد بداية لتطوير وعودة الرياضة المدرسية الى سابق عهدها.
وأكد أن رعاية «الوطني» لفعاليات وانشطه الاتحاد تأتي من باب المشاركة المجتمعية لاكتشاف المواهب وصقلها، ودعمها سعيا لإحداث نهضة رياضية من خلال الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد لمدة خمس سنوات والتي تهدف الي إعادة دور المدارس في البحث عن المواهب وصقلها منذ الصغر من أجل المساهمة في تطوير المنظومة الرياضية بشكل كبير.
وتأتي رعاية «الوطني» لهذه الأنشطة انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية وإيمانه بأهمية الرياضة، فقد عهد البنك ليس فقط على دعم المبادرات الصحية وإنما تنظيمها على غرار تنظيمه لسباق المشي السنوي على مدى أكثر من 25 عاما والذي أصبح الآن سباق الوطني للجري، والذي يعد من أهم الأحداث الرياضية التي تهدف إلى تشجيع أنماط الحياة الصحية واللياقة البدنية.