شوق الهادي: نادمة على مشاركة بعض تفاصيل حياتي!
«هناك بعض الأمور لم يكن عليّ مشاركتها مع الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي… نعم شعرت بالندم لأنني قمت بذلك»!
بهذه العبارة، أوضحت الفنانة شوق الهادي في تصريح لـ«الراي» أن بعض تفاصيل حياتها الشخصية لم يكن يجب أن تخرج للعلن، وتابعت: «اليوم أصبحت حذرة أكثر في ما يجب أن أعرضه وأتشاركه مع الجمهور».
وتحدثت الهادي عن صداقاتها في المجال الفني، فقالت: «تربطني علاقات صداقة جميلة مع زملائي وزميلاتي في المجال الفني، وكذلك أمتلك صداقات من خارج الوسط. علاقتي حلوة مع الجميع ولا توجد مشاكل مع أيّ أحد، فهناك أشخاص زملاء لي، وآخرون قريبون جداً مني».
وتوجّهت بالحديث إلى كل مَنْ حاول تشويه سمعتها ومحاربتها، بالقول: «عندما تكون ناجحاً في عملك، حينها سوف تمتلك أعداء يحاربونك كي لا تُحقق النجاح، وهذا أمر طبيعي سبق أن توقعت حصوله. لكنني كشوق لا ألتفت إليهم، لأنني مستمرة في مشوار نجاحاتي».
«مشاكل عاطفية»
شوق، التي بدأت أخيراً تصوير مشاهدها في مسلسل «حب بين السطور»، وهو من تأليف علياء الكاظمي وإخراج خالد جمال وإنتاج (أبيز برودكشنز)، تحدثت عن الشخصية التي تؤديها، فقالت: «سأطل على المشاهدين مجسّدة شخصية فتاة تدعى (جوى)، وهي دلوعة البيت، لكنها تمرّ ببعض المشاكل العاطفية وأخرى مع أسرتها. ففي بداية الأحداث، تكون تلك الفتاة المحبة للحياة والقريبة من صديقاتها، لكن مرورها بمشاكل أسرية يكون سبباً بتغيّر طباعها. وفي النهاية، أتمنى أن تترك الشخصية بصمة لدى المشاهد، لأنها واقعية كثيراً».
وعما إذا كانت الشخصية تشبهها في الواقع، ردت: «يُمكن القول إن الشخصية فيها مني القليل، فهناك بعض الأمور نلتقي بها كوني مررت بها في الواقع، وأقصد على صعيد الأمور العاطفية، وأيضاً انكسارها من أقرب الناس لها».
«ما زلتُ صغيرة»
وحول الفرص التي تحصل عليها، أوضحت: «أشعر أنني أصعد سلم النجاح خطوة وراء خطوة ولستُ في عجلة من أمري، إذ أشعر فعلياً أن الوقت مازال مبكراً للحصول على أدوار كبيرة وأن يكون التركيز منصبّاً عليّ فقط، فمازلت صغيرة والمشوار طويل أمامي. والأمر ليس خوفاً، لكنني على قناعة بأن (اللي يصعد بسرعة ينزل بسرعة)».
وفيما اعتبرت أن كلاً من الأعمال ذات الثلاثين حلقة، والموسمية، مختلفة عن الأخرى، بحيث إن «الشخصية في المسلسل ذي الـ 30 حلقة تأخذ راحتها في التمثيل والأداء، فيما تكون الأحداث سريعة نوعاً ما في الخماسية أو السباعية»، أشارت إلى أنها تميل إلى الاثنين معاً.
«مع الجرأة الواقعية»
وفي ما يتعلق بتقديم الأدوار الجريئة، وما إذا كانت تؤيدها، ردت: «أؤيد تقديم الجرأة الواقعية التي تحصل في حياتنا الفعلية. وفي حال تلقيتُ يوماً عرضاً للمشاركة في مسلسل مصري، على سبيل المثال، حينها سأوافق بناء على شروطي التي تتضمّن عدم تعدي حدود الأدب والأخلاق التي تربينا عليها في منطقة الخليج العربي. فالمشاهد هنا اعتاد على مشاهدة فناني الخليج وفق صورة معيّنة، وبالتالي عندما يقدّم شخصية ذات طابع جريء في طرحها خارجة عن المألوف، لن يتقبله أبداً».