صحف فرنسية: اغتيال هنية بطهران سيشكل علامة فارقة جديدة في حرب الاحتلال وحماس
رأت صحف فرنسية صادرة اليوم الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران سيشكل علامة فارقة جديدة في حرب بين إسرائيل وحماس.
وقال جورج مالبرونو، الكاتب الصحفي بصحيفة “لوفيجارو” والمتخصص في الشرق الأوسط، إن إسماعيل هنية كان يعيش في قطر لفترة طويلة وقُتل بالأمس في إيران.
ووفقا له، فإن الموقع الذي وقعت فيه هذه الغارة مهم للغاية لأنه يمثل تحديا تشكله إسرائيل لإيران، حيث وقع هذا الهجوم المستهدف في طهران، معتقدا أن رد فعل إيران لن يكون مباشرا ضد إسرائيل.
أما صحيفة “لوباريزيان” فقد أوردت ردود الأفعال الدولية المنددة لاغتيال إسماعيل هنية، أما صحيفة “لوموند” فقد تحدثت عن ردود الأفعال أيضا ونشرت رسم بياني (إنفوجراف) عن قادة المكتب السياسي لحركة حماس وأعضائه.
وصحيفة “ليبراسيون” ذكرت أيضًا ردود الأفعال المنددة لعملية الاغتيال إلا أنها سلطت الضوء على الوضع في لبنان، مع مخاوف من تصعيد عام للصراع.
وذكرت أن إسرائيل تؤكد أنها قتلت قائدًا كبيرًا في حزب الله أمس الثلاثاء ردًا على مقتل 12 طفلًا السبت الماضي في الجولان السوري المحتل، ونسبت إسرائيل والولايات المتحدة هذا الهجوم الصاروخي إلى حزب الله التي بدوره نفى ذلك.
ولكن بعد هذا الرد من إسرائيل الذي تشير الحصيلة الأولية له إلى ثلاثة قتلى و74 مصابًا، فإن حزب الله يمكن يرد ويذهب إلى أبعد من ذلك، ويمكن لهذه الدوامة المفرغة من الأعمال الانتقامية أن تجتاح المنطقة بأكملها.
وكانت حركة حماس قد أكدت في وقت سابق اليوم اغتيال هنية في غارة إسرائيلية على العاصمة الإيرانية طهران، وذلك على هامش مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.