«عافك الخاطر» دراما اجتماعية عن «قضايا أسرية»
يضم 10 نجوم ويعرض خارج الموسم الرمضاني
يعد مسلسل “عافك الخاطر” إحدى التجارب الدرامية التلفزيونية المتميزة، حيث سخرت له جميع الامكانيات من أجل الذهاب بعيدا بمضامينه وقضاياه ونجومه، الذين يزدحم بهم “تتر” العمل، وهو يعرض خارج دراما رمضان، ومثل هذا الكم من النجوم والفريق يمثل انجازا يتجاوز كل ما هو مطروح في مثل هذا الموسم.
“عافك الخاطر” من انتاج عبدالله بوشهري، الذي حضر خلال رمضان الماضي عبر عملين هما “الديرفة” و”إفراج مشروط ” ويجدد التعاون مع مخرج “الديرفة” مناف عبدال في عمله الجديد “عافك الخاطر”، الذي يضم نخبة كبيرة من النجوم، منهم أسمهان توفيق، سليمان الياسين، خالد أمين، عبير أحمد، فاطمة عبدالرحيم، هبة الدري، ميس كمر، مشاري البلام، أحمد إيراج، غدير السبتي، حصة النبهان، فرح الهادي، عقيل الرئيسي وغدير زايد وكم آخر من الشباب.
عن مسلسل “عافك الخاطر” يقول المنتج عبدالله بوشهري: تعودنا عبر تجاربنا السابقة التي ضمت اعمالا مثل “روتين و الديرفة وإفراج مشروط” على البحث عن مضامين اضافية وقضايا تذهب اليها الدراما بشكل متجدد وهكذا الأمر على صعيد الإخراج والنجوم وايضا الاشتغال على مواقع التصوير لمنح التجربة أبعادا احترافية عالية المستوى.
وفي “عافك الخاطر” حرصنا على بناء ديكورات خاصة بالعمل خارج اطار الفلل والديكورات الجاهزة، لذا فإن العمل يعتمد على ديكورات داخلية كجزء أساسي من الحدث الدرامي والشكل الذي يشتغل عليه المخرج مناف عبدال. كما جاءت ديكورات العمل ملبية للحقب الزمنية والمراحل العمرية.
وقبل كل هذا وذاك الفريق الرائع من النجوم، حيث تمتزج الأجيال وعلينا أن نشير بأننا امام عمل خارج الموسم الرمضاني ورغم ذلك لدينا أكثر من 10 نجوم كبار لكل منهم مكانته وقيمته وحضوره وبصمته، لاننا نشتغل على الانطلاق بالدراما الى افاق اضافية بعيدة.
بدوره قال المخرج مناف عبدال: يمثل “عافك الخاطر” اضافة لرصيدي وتجربتي في الاخراج الدرامي التلفزيوني وهو نوعية من الأعمال التي تضم مجاميع كثيرة، وفيه كثير من العمل والمواقع المتعددة وايضا الازمنة والشخصيات، التي تزدحم لاثراء التجربة.
والعمل يستمد من عنوانه الكثير من المضامين.. بالذات في تحليل العلاقة التي تجمع الزوجين في اللحظات الصعبة.
وعن توقعاته للعمل اثر النجاح الكبير الذي حققه مسلسل “الديرفة” يقول المخرج مناف: ان العملين مختلفين نصاً ومضموناً، العمل الجديد مُعاصر، أما الثاني فكان يميل إلى الدراما التراثية، لذلك لا يوجد تشابه بينهما، بل إن لكل واحد نهجاً مُغايراً ولكنني متفائل جداً بنجاح عملي الجديد، اولا للدعم الذي القاه من المنتج عبدالله بوشهري وايضا النص المتميز الذى ابدعه الكاتب عبدالله الرومي وهكذا الامر مع فريق العمل الذي يمثل رأس الحربة.
بينما يقول الفنان خالد أمين: بودي ان اتوقف امام مجموعة من المعطيات تشكل مضامين اضافية لهذا العمل الثري، في مقدمتها ان “عافك الخاطر” عمل موسمي ولكن بإنتاجية مسلسل رمضاني ما يشكل حالة استثائية وتحديا اضافيا للمنتج الفنان عبدالله بوشهري، الذي ينطلق بالانتاج الى ابعاد جديدة تمثل رهانات مستقبلية لصناعة الدراما العربية عامة.
والامر لا يقتصر على حضور النجوم بل يتجاوزه الى الديكور، حيث تم بناء ديكورات العمل بالكامل والأزياء ابدعت د.ابتسام الحمادي في تصميمها وانجازها وهناك ايضا بقية العمليات الفنية العالية المستوى.
عن شخصيته قال أمين: شخصية جراح لديه أسرة ويعاني من مشاكل كثيرة مع الزوجة مما يصعب استمرارية الحياة معها لكونها مريضة بالشك وهذه الأحداث تفتح امامه ابوابا كثيرة.
من جانبها قالت الفنانة الكبيرة اسمهان توفيق: قبيل الحديث عن دوري اشير الى اهمية التعاون المشترك سواء من المنتج عبدالله بوشهري او المخرج مناف عبدال، حيث تعاونت معهما من ذي قبل في “الديرفة”. وباختصار شديد فإن عبدالله بوشهري ومناف عبدال يمثلان رهانا لمستقبل الفن.
وتتابع: فكرة العمل تنطلق من المثل الشهير “الحوبة تبطي بس ما تخطي” وكما تدين تدان، من خلال قصة أمينة التي اجسدها في العمل، فهي تتعرض للخيانة من قبل زوجها لتعصف بها الحياة.
الفنانة غدير السبتي تقول: اميل الى شخصيات تلامسني وأعيشها وهذا باختصار دوري، حيث اجسد شخصية طبيبة درست بأميركا وعندها بنات كبار وحاولت في تربيتها ولكن الأمور تسير في اتجاهات متعددة لربما ضد الشخصية واهدافها.
“عافك الخاطر” انتاج عبدالله بوشهري، تأليف عبدالله الرومي، اخراج مناف عبدال، تمثيل اسمهان توفيق، سليمان الياسين، خالد امين، فاطمة عبدالرحيم، مشاري البلام، عبير أحمد، هبة الدري، غدير السبتي، حصة النبهان، ميس كمر، احمد ايراج، غدير زايد، فرح الهادي، عقيل الرئيسي، كفاح الرجيب، نواف العلي، فهد الصالح، رهف محمد، رندة حجاج، محمد عبدالرزاق، ناصر الدوسري، روان العلي وشملان العميري، مدير الانتاج عبدالله النوري ومدير التصوير محمود الحوساني.
