عبدالله المطيري: التصفيات المزدوجة معقدة لكن تواجد منتخب النيبال فيها بحد ذاته إنجازاً
دائما ما أثار المدرب عبد الله المطيري الجدل في الشارع الرياضي الكويتي بعدما فضل خوض تجارب البعض وصفها بأنها بدون جدوى بل إن إعلان تسميته مدربا لمنتخب النيبال شهد حالة من التهكم بل والتنمر.
وقال المطيري في تصريحاته لموقع “كووورة” الرياضي: “بدأت رحلتي منذ عام 2016 بعدة مراحل منها في الدوري السعودي والقطري وفي قيرغيزستان والآن أنا مدربا لمنتخب النيبال وقد تكون التجربة الأخيرة هي الأكثر تحديا وشهدت انتقادات كبيرة مع ذلك أنا واثق من رغبتي في خوض التحدي”.
وأضاف:”عقدي لسنة واحدة ولدي رغبة بخوض التحدي، قد يكون منتخب النيبال متواضعا بدليل أن مرت عليه سنوات ولم يسجل هدفا دوليا واحدا، وهذا يوضح مدى صعوبة المهمة لكني أطمح للوصول إلى نهائي جنوب آسيا مع الفريق وفي حال فشلت في المهمة لن أتردد بتقديم استقالتي، لأني لا أرتضي لنفسي تلقي مالا دون أن أقدم شيئا لهذا المنتخب”.
كما شدد: “لاشك أن التصفيات المزدوجة معقدة لكن تواجد النيبال في التصفيات هو بحد ذاته إنجازا يحسب لها ولا يمكن أن ينافس فريق بإمكانيات النيبال لأنه بحاجة إلى الكثير للحاق على الأقل بفرق شرق آسيا مثلا منتخب هونج كونج جنس ما يقارب من تسعة لاعبين ووضعوا خطة للارتقاء بالفريق، وعلى الاتحاد النيبالي أن يضع خطة مماثلة لتطوير المنتخب ومع ذلك نطمح لأن يكون وجودنا مشرف”.